المقالات

قوافل الخميني ..

1349 2020-07-19

مازن البعيجي ||   قدر لهؤلاء الصادقين والمخلصين الذين شربوا من نهر "الوعي الخميني" ان يغيروا التاريخ ، وأن يثبتوا ان ما ورد في القرآن الكريم من آيات وتعاليم إنما هي حقاً وعدلاً صادرة من الله تبارك وتعالى ، الله الذي لم يكن هؤلاء القوم عبادتهم عبادة عادية او كما كل عابد مصلي "لأسقاط فرض الصلاة"، بل كانت عبادة وإيمان تعدى تلك "الصورة الظاهرية الصامته" إلى أخرى "محركها العشق والغرام والاحتراق" في الهوى الذي يعصف جوانحهم . جند تمكن القائد روح الله الخميني العظيم من فتح قلوبهم وأرواحهم بطريقة الجراح المعنوي الخبير لينتزع منهم حب الدنيا ويمنحهم الزهد فيها والأنفاق بكل ما ملكوا طوعاً بل متنافسين على دفع الرشى والتوسط عند كل ذي جاه يملك التأثير يرسلهم للخطوط الأمامية حامية الوطيس ومتحقق الموت فيها .. تلك الأمة "الخمينية العاشقة" التي اصطفاها الله تبارك وتعالى لتكون أمة التأسيس لدولة "التمهيد" ومن يطبقوا "الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني" ذي التعاليم الدقيقة والشفافة والرقراقة وهي تخلق منهم "ملائكة" وقصص "حواري" لا يعرفون فن الكذب والخداع والوصولية ولا الرياء او العجب! قوم كان الليل صهوة وجواد لهم يمتطونه للسفر في رحلة من دموع وقوارب اشوق تحرق لهم كل أنانية وطمع وتعلق بركاب الدنيا الفانية .. معرفتهم ومعرفة ما كانوا عليه او به هو الآخر بحاجة إلى توفيق وتسديد ، "فقوم الخميني والخامنئي قوم المهدي المنتظر عجل الله فرجه ومحققي أهدافه واهداف الأنبياء والمرسلين عليهم السلام" ، من هنا على من ينتسب لهم ان لا يغفل عن عقيدة هؤلاء الذين نثروا الأرواح كحلو عرس لفتح ثغرة الغام هنا او حصار هناك يتهافتون لذاهب الأنفس في سبيل الله سبحانه وتعالى . عندما تعرفهم وتسير بسيرتهم حينها ألتحق بركب الوعي والبصيرة وعمق الإنتماء الذي سيكون فرق بين الصلاة وأقامتها الكثيرون يصلون لكن من يقموا الصلاة قلة وندرة!!! ( الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ) الحج ٤١ . ( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك