المقالات

قوافل الخميني ..

1268 2020-07-19

مازن البعيجي ||   قدر لهؤلاء الصادقين والمخلصين الذين شربوا من نهر "الوعي الخميني" ان يغيروا التاريخ ، وأن يثبتوا ان ما ورد في القرآن الكريم من آيات وتعاليم إنما هي حقاً وعدلاً صادرة من الله تبارك وتعالى ، الله الذي لم يكن هؤلاء القوم عبادتهم عبادة عادية او كما كل عابد مصلي "لأسقاط فرض الصلاة"، بل كانت عبادة وإيمان تعدى تلك "الصورة الظاهرية الصامته" إلى أخرى "محركها العشق والغرام والاحتراق" في الهوى الذي يعصف جوانحهم . جند تمكن القائد روح الله الخميني العظيم من فتح قلوبهم وأرواحهم بطريقة الجراح المعنوي الخبير لينتزع منهم حب الدنيا ويمنحهم الزهد فيها والأنفاق بكل ما ملكوا طوعاً بل متنافسين على دفع الرشى والتوسط عند كل ذي جاه يملك التأثير يرسلهم للخطوط الأمامية حامية الوطيس ومتحقق الموت فيها .. تلك الأمة "الخمينية العاشقة" التي اصطفاها الله تبارك وتعالى لتكون أمة التأسيس لدولة "التمهيد" ومن يطبقوا "الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني" ذي التعاليم الدقيقة والشفافة والرقراقة وهي تخلق منهم "ملائكة" وقصص "حواري" لا يعرفون فن الكذب والخداع والوصولية ولا الرياء او العجب! قوم كان الليل صهوة وجواد لهم يمتطونه للسفر في رحلة من دموع وقوارب اشوق تحرق لهم كل أنانية وطمع وتعلق بركاب الدنيا الفانية .. معرفتهم ومعرفة ما كانوا عليه او به هو الآخر بحاجة إلى توفيق وتسديد ، "فقوم الخميني والخامنئي قوم المهدي المنتظر عجل الله فرجه ومحققي أهدافه واهداف الأنبياء والمرسلين عليهم السلام" ، من هنا على من ينتسب لهم ان لا يغفل عن عقيدة هؤلاء الذين نثروا الأرواح كحلو عرس لفتح ثغرة الغام هنا او حصار هناك يتهافتون لذاهب الأنفس في سبيل الله سبحانه وتعالى . عندما تعرفهم وتسير بسيرتهم حينها ألتحق بركب الوعي والبصيرة وعمق الإنتماء الذي سيكون فرق بين الصلاة وأقامتها الكثيرون يصلون لكن من يقموا الصلاة قلة وندرة!!! ( الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ) الحج ٤١ . ( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك