مازن البعيجي ||
أنا أعتقد أن من الواجب الأخلاقي أن لا يحدث فصل في زيارة "الأربعين" للحسين عليه السلام ليتحقق نصر للوهابية التي هي خلف كل "دمار" نال العراق وجعلهُ غير مسيطر على "الوضع الصحي" الذي لو كان ضمن "القدرة" مع مثل "كوادرنا العظيمة من الأطباء" لكانت فرص الزيارة أكثر من تلك التي بين أيدينا ، وعليه علينا البدء بالنشر "العاشورائي" المحفز والذي يؤسس لمطلب غير قابل للنسيان مهما بلغت بنا الظروف ، ولو منعتنا الظروف من إقامة مراسيم الزيارة على "أرض الواقع" سنقلب الدنيا في "مواقع التواصل الاجتماعي" ليعرف العالم أن مصداق الخلود هو عشقنا للحسين عليه السلام "رأس مال" كل "البصيرة والوعي والفقه السياسي الحسيني" أنا معكم ساتوكل على الله سبحانه وتعالى واقوم بواجبي الشرعي والأخلاقي وأملأ مداد قلمي من عبق عاشوراء الحياة النقية والكريمة والتي هي كل وجود المؤمن الصادق في سره والعلن ..
سننطلق عبر برانامج عاشورائي سيكتمل بقادم الأيام ان شاء الله تعالى يمهد للعودة إلى أحضان الوعي الكربلائي ، ولعلم الجميع أن أصل المعركة هي "الحسين" وما يحمله ذكرهُ من مبادئ الاستكبار يريد منعها كما حاول ترامب منع وفود الحجيج إلى مكة لقاء المسلمين الذي بدأ بالسنوات الأخيرة يقف المسلمون ثماره بفضل خطاب الجمهورية الإسلامية الإيرانية المباركة الجامع والمؤكد على وحدة المسلمين جمبعاً .
ولتكن صفحاتكم منبراً ينصب في عرصة كربلاء ومنها ينقل ألق التضحية والرفض للباطل بكل صنوفه حتى نعمل على طرد المتحل ومعه كل سياسي فاسد ممن باعوا القضية وخانوا التمهيد!!!
لبيك يا حسين ..
https://telegram.me/buratha