يا ليتني أمتلكُ أرواحًا عديدة، لأفتدي بها مرَّات ..
من أجلِ انتِصار الإسلام ومُحاربةِ الكُفر.
ٰ الإمام الخُميني (قُدِّس سِرُّه).
مازن البعيجي
الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني شكل "محطة عجيبة" في فكر روح الله الخميني العظيم قدس سره فأصبح كل وجودهُ ذلك "الإسلام" الذي اختلفت ترجمتهُ عندهُ عن كل من مر بهذا "الإسلام" وأفرد له قراءة وعمق معان وغوص في المفاهيم لم يعهدهُ طالب او غيره في طول عمر دراسته لهذا الإسلام .
الأمر الذي أستوقف فوراً مثل النابغة والفذ والعبقري والفيلسوف والعالم والمجتهد والخبير محمد باقر الصدر وقوف معهُ تنازل عن كل شيء بعد أن طل في "عمق الخميني" ووجد ما كان يبحث عنهُ في عمق وعي لم يحسن الواقع إقناع مثل محمد باقر الصدر وهو يرى الكم المطروح كأنه لا يعرف الإسلام وما يختزل من قوة!
حتى استعاد ذلك الحلم الذي فر منه قبل مجيء الخميني في دهاليز الورق العتيق المصفر وبين ازقة وحواري حاضرة العلم والجهاد النجف لظروف كانت اقوى من الأحلام التي فقدت الوسن! حتى طل مثل ليل الخميني الهادئ الذي وفر فرصة لتحقيق كل "أحلام الأنبياء والمرسلين والمؤمنين الصادقين" .. ليمنح كل وجوده للأسلام الذي وثق به لدرجة شابهت العصمة الأكتسابية التي وفرت له بصيرة منحته استشراف منه عرف من عرف الخميني أن تلك النظرية ستنجح وتلك الدولة ستؤسس ..
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha