المقالات

لماذا هذا الاستقبال المهيب؟!  

2618 2020-07-21

مازن البعيجي ||

 

استقبلت الجمهورية الإسلامية الإيرانية المباركة اليوم رئيس الوزراء العراقي الكاظمي على أرضها وهي قد تصرفت على غير العادة التي تتصرف بها مع الكثير ممن قدم إلى "دولة إيران الإسلامية" ، الأمر الذي تجاذبته "مواقع التواصل الاجتماعي" "والأعلام" كالعادة كل يغني على ليلاه! فمن "يكره" إيران ترجم جانب القوة للرئيس العراقي وسطوته! ومن "يحب" إيران ويعرف سياستها الأخلاقية الشرعية الرصينة له نحو تفسير مختلف وقسم لا من هؤلاء ولا من هؤلاء وهو يسوقهُ "مارد" الإعلام المعادي والاستكباري الحرفي!!!

ويمكن استشراف شيء مما يكتنف هذه الزيارة المهمة والتي رافقها حدثين مهمين ..

الأول : زيارة السيد جواد ظريف الملكوكية على كثير مواقع ومسؤولين عراقيين والتي بدأها بالزيارة النوعية لموقع الشهداء القادة في شارع المطار ليمنح للمكان والزمان رسالة مهمة على المستوى الدبلوماسي والقانوني والأخلاقي مفادها هذا مكان انتهك فيه الأمريكان سيادة العراق وخالفوا كل المواثيق الدولية والإنسانية!

ثانيا : الزيارة من قبل الكاظمي لأيران لم تكن إلا بعد زيارة الكاظمي إلى السعودية كما هو معلن بالأخبار إلا أن شيء ما حصل يعلمهُ الراسخون في السياسة والتحليل ، وما إشاعة موت الملك او تدهور صحته إلا نوع إعتذار مهذب من قبل محمد بن سلمان الذي رأى في الزيارة وقدوم ظريف الظريف بسنة الضاحك إلا نوع توجس هرب منه بحجة والده الأمر الذي ما كان يشكل دخول والده المشفى اي عذر فهو مكانه من حيث المسؤولية وولي العهد وليس هو بالعطوف البار بمثل سلمان ليتعكر مزاجهُ على دخول والده العزيز!!!

ويبقى هذا الإهتمام هو أولاً واخيراً ليس لشخص رئيس الوزراء حصراً فهو ذاهب ويأتي غيره ولا إيران تتأمل من الكاظمي او غيره إنقاذها وهي منقذة العالم - فنزويلا مثال - لكن هذا التقدير العالي والمهيب والنوعي والاستقبال من قبل الولي الخامنئي المفدى الذي لم يلتقي منذ جائحة كورونا للان أحد كل هذا هو "للشعب العراقي" العزيز على قلب القادة الإيرانيين كما صرح الولي الخامنئي مراراً وهذا سر يحكي نوع العلاقة بين الشعبين الإيراني والعراقي الذي يمثلان أس التمهيد والبلدان المعنيان عقائدياً على الهيئة الأرض لصاحب الطلة البهية أرواحنا لتراب مقدمه الفداء  ..

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك