مازن البعيجي ||
الكهرباء ، الجهل ، العوز ، أزمة الرواتب ، أزمة المحروقات ، أزمة الصحة ، مستوى تعليم منخفظ ، الإشاعة ، التجهيل ، الاستغفال ، الخدعة في الدين ، صناعة حدثت يربط الأحزاب او زعماء الأحزاب بالجماهير ، سوق الجماهير وفق نظرية المؤامرة والعقل الجمعي ، صناعة من المتصدين انهم قوم مستهدفون ، صناعة عدو مثل إيران تحميلهُ ظلماً وزوراً الإخفاقات التي هم سببها وغيره الكثير جدا .
كلها أدوات تُبقي الشعب رهين تحت مطرقة زعيم الحزب والكتلة وزعيم التيار والمنظمة والوجيه وابن العائلة وابن المؤسسة الدينية والمدافعين عن المذهب وعن قداسة الإله كذباً وهكذا ، والحقيقة غير ذلك تماماً ما يجري هو "تزوير للوعي" وتجهيل حد الوثاق ووضع الاصفاد على العقول!!!
إذ كيف من أدافع عنه او اقدمهُ على أنهُ "رمز" الكهرباء لا تنقطع عنهُ ولو ثانية ويشرب "زلال ماء الؤلؤة النقي وعالي الجودة!" ويأكل تحت إشراف أطباء في الطهي ومن يعرفون حاجة البدن من الفيتأمينات الضروري الذي يمد البشرة بالنظارة ويمنع التجاعيد ويقوي البدن ويمنحهُ طاقة ليستمر بالاستغفال فهو الزعيم الذي لولاه لساخت الأرض بأهلها!
ومن كانوا ينتقدور البعث وصدام اليوم بنفس مركبهم ومحاولة تطويق الشعب بكل خبراتهُ ومنعهم من مزاولة مجرد التفكير بما يفعل الزعماء والأباطرة! وكلهُ بسبب عدم المحاولة الجادة من التقييم لأداء هؤلاء وما هي مؤهلاتهم لو جردناهم مما هو جاهز عندهم بغير شقاء منهم او تعب حتى أصبحنا رهائن يسوقونا إلى سوق الرق نباع ليشتروا بنا لياليهم وليالي بطانتهم وحواشيهم الحمراء التي يصبغها قهر دمائنا والدموع!!!
( وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ) الإسراء ١٦ .
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha