مازن البعيجي ||
طلبت مني زوجتي التي تعاني من عدة أمراض عافاكم الله تعالى من كل مكروهُ ، فذهبت إلى أقرب مشفى في منطقتنا وهو يعد من المستشفيات المتوسطة واكثر بقليل ، ومن هناك رأيت "المسؤول" وعرفتهُ ومن هناك رأيت "زعيم الحزب والكتلة" وشاهدت من يريد "الصعود" على أكتاف "الشعب" ويجعل منهم سلماً للوصول ، وصولهُ لمزيد من الشهوات ، والبذخ ، والفساد ، والسفر ، والنساء ، والمولات ، والفنادق ودنيا قد لم يتعب بها او يشقى سوى أنه وجدها على طبق من ذهب وتدرج على يد الشيطان والنفس الإمارة بالسوء وحب الدنيا الذي قصهُ علي حال من وجدتهم صباح يومي هذا في المشفى!!!
الزمن زمن "كورونا" والوقت هو انتشار "الجائحة" بل وعند مدخل المشفى هناك بوست تعزية لمدير المستشفى الذي توفاهُ الله سبحانه وتعالى بمرض "كورونا" وهو شاب لم يبلغ الخمسين واقل!
هناك ستعرف كم رافعي الشعارات من المسؤولين أبناء حرام ونطفة نجسة لم يؤذن في آذان مولدهم ولم يشهدوا أن الله قادر وقهار ومنتقم!
شعب مع خطر "الموت" والفايروس الذي ممكن تجدهُ على أي سطح في المشفى وعلى مقابض السلالم وعلى سياجات الصيدلية وعلى الكراسي المكتظة أو في الصالة التي تكاد تصرخ من ضيق العدد الكبير وكثرة المرضى على طبيب واحد مع فراش أو بواب كأنه منزوع "الاخلاق" او حاجب من بني أمية!!!
مع ذلك الوقت الحرج والفايروس تستشعرهُ بكل مكان يترصد من غاب عنه الوعي الصحي المتعمد الكثير بلا كمامة واقية ولا قفازات بل وهناك من يدخن سجائر في ركن الصالة والتبريد سبالت تدفع وتداور الهواء في قلب القاعة المكتظة! ستعرف ان لا سياسي شريف وأبن طاهرة توضأت عند رضاعته!!!
تجهيل الناس غاية الطغاة وعدم منحهم الراحة نظرية البغاة وتشتيت فكرهم والهائهم دستور عند أهل الفساد وأولاد الضائعات!
والى الله تعالى المشتكى ..
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha