مازن البعيجي ||
الزمن زمن "طباخات الرطب" ونصف درجة "الغليان" واكثر ، تشعر أنك في فرن متوهج الحجر ولسان النار تلفحهُ رياح هائجة!
والرطب الذي تنوي انضاجهُ هذه النار الحارقة ليس ذلك الرطب المعلق على جيد الأشجار ، بل نوع رطب آخر ومن نوع آخر رطب عاقل ويشعر بالحرارة والرطوبة التي الصقت ملابسهُ على جسدهُ بل وكأنها مادة الصمغ توزعت على الجسد الرقيق!
طباخات الرطب التي ستزيد العقول ميوعة وخراب! فمالك البستان لا يشعر ما نشعر! ووجههُ البارد ينظّرهُ الرطب البارد ولبن أربيل ومن على شرفة قصره المهيب ينظرنا ومن على شاشات التلفاز كيف أنها محرقة الحرارة لنا؟! وكم غيرت نضجنا الفكري والسياسي! ليخرج علينا أحد المستوي بنار طباخات الرطب ليقول كل شيء فدوة لصاحب البستان أنا والرطب وسعف النخيل المحترق!!!
نعم يا زمن الرطب زد في حرارتك وغير في وعي معادلة المنطق "لا كهرباء ما دامت السعودية غير راضية!" او قل غير مستعدة إلا بعد خمس سنوات ولها الحق فلم يستوي كل الرطب ولازال هناك منهُ معلق على شجرة الحش١١١د غير قابل للأحتراق رغم نضوجه الكامل! ومن أجلها دول العمق العربي والحضن الوفي علينا تحمل زمن "طباخات الرطب" كل شيء يهون فالكهرباء "الفارسية" لا تنجز المهمة التي يريدها "العمق العربي" وكيف لمثل بعض الشيعة من ساستنا يخذلوا ذلك الحضن وهو من منحنا خمسة الآلاف حضن تفجر بيننا انضج وقتها لنا رطباً كثير لندرته لم يكن مصفر لونهُ بل كان أحمر غامق معلق على عثوك النائحات!!!
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha