المقالات

أياك وإعطائهم الوعي!؟  

1261 2020-07-27

مازن البعيجي ||

 

الزمن زمن "طباخات الرطب" ونصف درجة "الغليان" واكثر ، تشعر أنك في فرن متوهج الحجر ولسان النار تلفحهُ رياح هائجة!

والرطب الذي تنوي انضاجهُ هذه النار الحارقة ليس ذلك الرطب المعلق على جيد الأشجار ، بل نوع رطب آخر ومن نوع آخر رطب عاقل ويشعر بالحرارة والرطوبة التي الصقت ملابسهُ على جسدهُ بل وكأنها مادة الصمغ توزعت على الجسد الرقيق!

طباخات الرطب التي ستزيد العقول ميوعة وخراب! فمالك البستان لا يشعر ما نشعر! ووجههُ البارد ينظّرهُ الرطب البارد ولبن أربيل ومن على شرفة قصره المهيب ينظرنا ومن على شاشات التلفاز كيف أنها محرقة الحرارة لنا؟! وكم غيرت نضجنا الفكري والسياسي! ليخرج علينا أحد المستوي بنار طباخات الرطب ليقول كل شيء فدوة لصاحب البستان أنا والرطب وسعف النخيل المحترق!!!

نعم يا زمن الرطب زد في حرارتك وغير في وعي معادلة المنطق "لا كهرباء ما دامت السعودية غير راضية!" او قل غير مستعدة إلا بعد خمس سنوات ولها الحق فلم يستوي كل الرطب ولازال هناك منهُ معلق على شجرة الحش١١١د غير قابل للأحتراق رغم نضوجه الكامل! ومن أجلها دول العمق العربي والحضن الوفي علينا تحمل زمن "طباخات الرطب" كل شيء يهون فالكهرباء "الفارسية" لا تنجز المهمة التي يريدها "العمق العربي" وكيف لمثل بعض الشيعة من ساستنا يخذلوا ذلك الحضن وهو من منحنا خمسة الآلاف حضن تفجر بيننا انضج وقتها لنا رطباً كثير لندرته لم يكن مصفر لونهُ بل كان أحمر غامق معلق على عثوك النائحات!!!

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك