مازن البعيجي ||
يحق لكل شريف يعرف كم بلغ حجم التضحيات من "فقراء الشيعة" الذين كانوا شلال وافر مائهُ يملأ بساتين وأودية "الفارهين والفاسقين والمتخاذلين"! منذ تسلط "البعث الكافر" والى "الإحتلال وجوقة العملاء والوصوليين وحفلة الكذابين المخادعين" ممن تقاسموا طريق الثراء وطريق موت من تبقى من فقراء وعيال آل محمد عليهم السلام وعشاقه.
وهم يُنحرون اضاحي لذا وذاك "المخادع الكذاب" الذي يرفع شعار الحسين ويفعل ويطبق عمل وسلوك معاوية! يحق لهم "الصدمة والحيرة" وهم من سلخت جلود أبنائهم واخوانهم ومن رقص سوط الجلاد على "نسائهم" في زنازين السجن الانفرادي وما يمكن تخيلهُ في سجن يرأسه البعث القذر وخلف القضبان عرض وشرف!!!
"كيف" تم مسح هذا المقطع وتمزيق هذه الورقة ليقوم كبار القوم والقامات ذات التاريخ التليد بالموت والتنكيل لترى التسابق على إعادة البعث واعتباره شريك مصير وقضية وترى اليوم حملة الشعارات المنافقين قد صبغوا "تويتر وحياطان صفحاتهم" معزين بالبعثي المجرم الذي حصد أرواح أهليهم الفقراء الأبراياء! وآخر يريد "حصر السلاح" مع وجود المحتل واستمرار المؤامرات على حملة السلاح الذي لو سقط من أيديهم سيعاد مشهد الزبيريين وهم يقطعون رقاب من استسلم من جيش المختار!!!
أي "عاقبة سيئة" وأي عمى أصابكم لتكونوا بهذا المشهد المخزي وأنتم تكرعون من كأس "الخيانة والذل" وتخضعون من دون حاجة للسفارة التي هي سبب ويلاة المسلمين والشيعة منذ قامت الدول المستكبرة!!!
( قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ ) المائدة ٦٠ .
أي عاقبة وبعد عز المقاومة ومنهج الحسين عليه السلام تصبحون عبيد للطواغيت إلا لكم الويل والثبور على ما أقدمتم عليه ودفعتم أمة التشيع في العراق إلى هذه الرزية رزية إعادة البعث على رقاب المؤمنين كرة أخرى!!!
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha