المقالات

القواعد في صدمة!!!  

1417 2020-07-28

مازن البعيجي ||

 

يحق لكل شريف يعرف كم بلغ حجم التضحيات من "فقراء الشيعة" الذين كانوا شلال وافر مائهُ يملأ بساتين وأودية "الفارهين والفاسقين والمتخاذلين"! منذ تسلط "البعث الكافر" والى "الإحتلال وجوقة العملاء والوصوليين وحفلة الكذابين المخادعين" ممن تقاسموا طريق الثراء وطريق موت من تبقى من فقراء وعيال آل محمد عليهم السلام وعشاقه.

وهم يُنحرون اضاحي لذا وذاك "المخادع الكذاب" الذي يرفع شعار الحسين ويفعل ويطبق عمل وسلوك معاوية! يحق لهم "الصدمة والحيرة" وهم من سلخت جلود أبنائهم واخوانهم ومن رقص سوط الجلاد على "نسائهم" في زنازين السجن الانفرادي وما يمكن تخيلهُ في سجن يرأسه البعث القذر وخلف القضبان عرض وشرف!!!

"كيف" تم مسح هذا المقطع وتمزيق هذه الورقة ليقوم كبار القوم والقامات ذات التاريخ التليد بالموت والتنكيل لترى التسابق على إعادة البعث واعتباره شريك مصير وقضية وترى اليوم حملة الشعارات المنافقين قد صبغوا "تويتر وحياطان صفحاتهم" معزين بالبعثي المجرم الذي حصد أرواح أهليهم الفقراء الأبراياء! وآخر يريد "حصر السلاح" مع وجود المحتل واستمرار المؤامرات على حملة السلاح الذي لو سقط من أيديهم سيعاد مشهد الزبيريين وهم يقطعون رقاب من استسلم من جيش المختار!!!

أي "عاقبة سيئة" وأي عمى أصابكم لتكونوا بهذا المشهد المخزي وأنتم تكرعون من كأس "الخيانة والذل" وتخضعون من دون حاجة للسفارة التي هي سبب ويلاة المسلمين والشيعة منذ قامت الدول المستكبرة!!!

( قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ ) المائدة ٦٠ .

أي عاقبة وبعد عز المقاومة ومنهج الحسين عليه السلام تصبحون عبيد للطواغيت إلا لكم الويل والثبور على ما أقدمتم عليه ودفعتم أمة التشيع في العراق إلى هذه الرزية رزية إعادة البعث على رقاب المؤمنين كرة أخرى!!!

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك