مازن البعيجي ||
ضيف توقعت وصول قوافلهُ عندما سمعت أول إصابة في الصين ، وكنت أشتري كمامات وقفازات ومعقمات وكل من اشتري منه يندهش حتى صاحب الصيديلة ، قد لا تكون النباهه هي الدافع وقد يكون الخوف والحذر والحرص! الحرص الذي كان من طرف واحد!!! بالضبط كالحب من طرف واحد ، صاحبهُ يقضي وطراً من التفكير والغيرة والاحتراق وبذل الصحة والمزاج والهمة في العمل وغيره والآخر غير مكترث بك! وانت شمعة بالنهار تستعر وتذوب قطراتها الحارة على خدودها حتى ينقطع خيط ضوئها ، هكذا من يصبح في مركبه من يحاول خرق مكانه في بحر لجي هائج!
لتكون كورونا ضيفاً على اسرتي التي فرطت في الحفاظ عليها حد التندر علي من قبل من يعرفني! لكنها كانت كورونا العارفة والتي مطيتها من يجهل التعليمات والفتاوى والحرص على البقية! البقية التي تعيش اليوم وضع قد لا يخلوا من تشنج وارباك وخوف في عيون الصغار وعلى وجنات الكبار التي غادرتها البسمة!!!
ليزدحم في قلبي صراع هل كورونا قدر علي ابدالهُ بأمنيات الشهادة وتقطع الاوصال في طريق الولاية؟ هل هي قطاع طريق قد ينهي مسيرة الأمنيات والالتحاق بمثل من بُعثرت أجسادهم في طريق العشق الذي ما تم مذاقه إلا بعد ردح من سني العمر الضائعة ، ومع اول مذاق خامنئي طرب له اللسان يوزعهُ الجوانح والجوارح ترفع كورونا بطاقة قد تكون صفراء وقد حمراء ، لكن رضاً بقضائك ربي شهادة مسلم بكامل يقينه أنك خالقي وأنا عبدك وفي قبضتك كياني وعمري وكل ما ملكت هو ملك أولاً ..
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha