مازن البعيجي ||
أرى الشبه كبير بينكم ، فأنت لا تخافي أحد وهو كذلك! أنت لا تهابين احد غني كان أو فقير ، قوي كان أو ضعيف أو مريض أو وحيد أو أم كانت الضحية أو اب أو زوجة أو طفل ، مد سلطانك على طول الكرة الأرضية وهو كذلك! بل اخذتي من هو علاجك الوحيد طبيب وطبيبة في ريعان الشباب ووافر الصحة والعافية ، وفلت منك من عمرهُ فوق المائة عام ، ودون ذلك ومعلول وعلى فراش الموت وهكذا .
الفرق أننا نعرفك بالاختبار الطبي والمسحة وهو لا نعرف له مكان او قرار ولحظة وصول او اعراض بل قراره صادم ومفاجأ لا يعرف ليل او نهار سفر او حضر كبير او صغير ، بل كأنه لا رحمة في قلبه فهو يأتي على صبي رزقهُ الله لأبوين عندهم سبعة بنات او اكثر او اقل فيأخذهُ دونما يرف له جفن!!!
فيا كورونا عزرائيل عليه السلام باق فهل أنت باقية؟! وعزرائيل رغم وجوده لم يعطل شغل وأنت عطلتي الحياة! فمتى نراك تحزمين أمتعتك وتخلصينا من هذا الرعب والشلل والتعطيل؟!
فحتى ضحاياك قبورهم بعيدة ومتباعدة وضحايا عزرائيل قبورهم بجوار حامي الجوار علي عليه السلام ..
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha