عبد الحسين الظالمي||
عودت نفسي ان لا استلم ما ينشر في الفيس دون تدقيق وفحص وقراءة ما بين السطور .
الناس متعبة نفسيا وهي تحت ضغط الكم الهائل من التهويل والتخويف من كورونا في اجواء حياة معقده تحاصرها الهموم ونقص شؤون الحياة وخصوصا نقص الكهرباء في درجات حرارة حارقة وبين فترة واخرى يسرب مقطع او صورة او منشور مقزز يستفز مشاعر الناس ويزيدهم هما الى همومهم.
ما نشرمن فديو لفتى بوضع مرزي يعذب من قبل اشخاص مجهولين الصورة معلومين الصوت وهم يقومون بعمل منافي للاخلاق يجزون راس الفتى بشفرة قطع الورق ويتلفضون الفاظ سوقية بمعنى الكلمة وملابسهم تشير انهم من الاجهزة الامنية ومن قوة حفظ القانون (!!). السوال .
هل هذه المجموعة لاتعرف ان ماتقوم به عمل منافي للاخلاق والقانون هذا اولا ؟ ثانيا هل يعلمون انهم قوة امنية وتصرفهم هذا يحاسبهم عليه القانون ؟ .
وعملية التصوير واضحة ومقصودة ومخطط لها اذا كيف يصورون حادثة سوف تكون سببا لحسابهم وعقوبتهم ؟ وهم يتعمدون تصوير ونشر ذلك ؟ وما الغاية منه ؟.
ولمصحة من ؟ هل هي اساءة للقوات الامنية ام لغرض اشغال الناس ؟ ام ان هناك شىء اخر لا نعلمه تخطط له المخابرات وطوابير الفتن ؟!
خصوصا وان نشر الفيديو جاء متزامنا مع نتائج تحقيق بمقتل متظاهرين من قبل الاحهزة الامنية!
فماذا يراد من ذلك التزامن ؟.
وماهو واجب وزير الداخلية والجهات ذات العلاقة فهم امام قضية تمس سمعة الاجهزة الامنية بالدرجة الاولى وتهين مشاعر ملاين من المواطنين المطلوب منهم ليس كشف اسماء هولاء ومحاسبتهم اشد الحساب بل كشف من يقف خلفهم وماذا يهدف من ذلك ؟.
اجزم قاطعا ان القضية ليس اجتهاد او خطا بل قضية مقصوده يراد منها شىء اخر وهي جريمةتقع ضمن مخطط يستهدف القوى الامنية اولا و نفسية المواطن العراقي وتلاعب باعصابه لغرض تفجير الاوضاع ونسف استقرار البلد النفسي ان كان هناك استقرار اصلا ؟.
https://telegram.me/buratha