مازن البعيجي ||
لا يوجد شريف وأبن طاهرة يعرف قيمة "الرمز المضحي" وينكر تضحيتهُ خاصة وهذا الرمز بذل روحهُ والنفس 《 والجود بالنفس اقصى غاية الجود!》 يُستهجن هذا الفعل على كل من يقوم به وأن كان بعيداً ، بل في بعض الأحيان تتوتر علاقات الدول من أجل هذا "الرمز" أو ذاك الذي يتم التجاوز عليه إعلامياً أو غيره! فما بالك بمن هو من ابناء البلد وهو من بذل ذلك الرمز مهجتهُ له!؟ بل ماذا تقول لو كان من بني الجلدة ومن ذات الملة ومن أخوة يوسف القتلة الكذابين؟! أي دونية مركبة وهو يتنكر لدماء حفظة الملايين والمقدسات والقامات!!!
كيف لمثل حطام نافذ لا محالة "يتسافل" الإنسان حد التكامل حتى يرضى عليه شيطان السفارة! وتراه يستبسل في محو معالم الأتقياء والشرفاء واهل المروءة ممن ذكرهم يشعرهُ النقص والوضاعة! والفرق الشايع بين صادق الايمان والمرائي المخادع الكذاب!
وثوب الرياء يشف عما تحتهُ
فإذا ألتحفت به فإنك عاري!!!
حقاً أن عشت أراك الدهر عجباً! ومثل هذا الكم من الخيانة يحملها قلب يرفع شعار الولاء لمحمد وآل محمد عليهم السلام ، كم مستوى الخديعة أذا؟! وكم هناك من يستبطن الخداع ويلتحف به تحت ردائه مرادي يتحين سجود "قاسم" أو المهندس ليهوي عليه بسيف الغل والحقد والكراهية والبغض يهشم خلوداً مستحقاً له عميت عنه عيناهُ والبصيرة!!!
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha