المقالات

لبنان لا يليق بك ثوب الحداد ..  

1268 2020-08-06

مازن البعيجي ||

 

لكل من جرب ألاختناق بالهواء الملوث والخانع المطبع! والذي تبّذل معهُ الرئة مجهوداً مضاعفاً قد يُتعب لها العضلات ويقصر عمرها وهي تفلتر لبقية الجسد "نقي الهواء" على حساب تلف ذي الجهاز التنفسي وتقصير عمرهُ ، تكفيك رحلة لبلد الجمال ونقي الهواء الطازج الممرع والذي اخذ رطوبة البحر وعطر ياسمين الزهر مع منظر الى "صخرة الروشة" لتكون أول طبيب الرئة ومن ينعش لها ذاكرة سابقة نقية قبل أعتلالها ، فتشعر وأنت ترمق السماء والطائرات العائدة الى مطار بيروت كأنها مثل الطير تغدو خماصاً ويرجع بطانا محملة بمن ينشد الجمال وهناك تعرف انها مهوى القلوب والارواح ومثل جنوبه الصامد ذي "الكفن الأبيض اللجيني" وعليل الهواء المغمس "بالكرامة والعز والفخر" ، تكفيك منهُ نظرة فاحصة "واشتنشاق مبصر" ، وكلما توغلت تسرب لك شعور أنها أرض "الفتوى والجهاد والعشق الخميني" جهاراً نهاراً دون تردد! أو خجل! من احد أو الاتكاء على عذر هنا أو هناك!!!

لترافقك لوحة من "شهادة" وصور لفدائيّ العقيدة حيث ما توجهت للجنوب ذي النسيم العبق والعطر المشوب بالفخر ، أمة فيض الله ومشفى الأرواح وطب العقول بدواء "البصيرة" هناك تعرف لماذا الاصرار على ثوب الحداد؟ ولماذا يحاول من توجع من نوع أنسانها العقائدي والذي رسم لهُ مساراً محدداً عبر سكة القرآن والسنة المطهرة ودليل العترة وأطلسها؟ هناك يوم تحط بك الأستراحة على "انقاض الميركافا" عند منتج "مليتا" شاهد العصر والمستقبل على أن ثوبكم وكفنكم الأبيض يهز لنا هدوئنا ويسلب من عيوننا الوسن والنوم يغادرنا ، جنوب أدرك الجميع أنه الممثل الشرعي للأنسان الحر بلا عبودية ولا أملاء أو خنوع على غرار خنوع من فصلوا لمرفأ الجمال ثوب السواد بخيوط الحقد وماكنة الشيطان ثوب يأبى الجنوب لبيروت تلبسهُ ولن! بل الجنوب بكل أناملة يطرز لها ثوب عرس أستقدمت لهُ جواري الملكوت ومن نثرن اطباق عرس الولاية ثوب سيجعلها أميرة العرب ومنارة كل ضائع عن مرفأ اسلامه والحائكون على أبواب اخر خيوط حريره والهمسات ..

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك