المقالات

الشد والجذب وقانون العنف الأسري


محمد فخري المولى||

 

 بما برتبط بقانون العنف الأسري هناك أحيانا حلول سريعة اسمها حلول طارئة

هنا الامر كذلك ان لم نناقش الحالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ك ( اسرة ) وليس فرد سيكون فاشل برغم ايجابياته

العنف الأسري هو نتيجة أولا لعدم تناغم الشريكين ببناء الأسرة يضاف لهذا التناغم و التوافق مع المنظور  لعائلة الشريكين ثم تضيف الدائرة المعرفية ثم  العشيرة ثم المجتمع ولا ننسى ما مر به البلد من  ظروف كسرت كل القواعد الإجتماعية  لاختيار الشريكين

ليؤطر كل ذلك بقوانين حاكمة هذا هو المعيار الحقيقي لنجاح الأسرة أو لفشلها أو عندما ينقلب الامر الى عنف

طبعا كل ذلك بوجود أساسيات الحياة من الوضع الاقتصادي والاجتماعي  والمقدرة المالية

هذه المعادلة البسيطة بالكلمات الصعبة التنفبذ هي من  خلقت الأجيال واساس التنشئة

ومن ينظر للعنف على أنه تصرف فردي بحاجة الى قانون ضابط فهو مخطى أو ذو افق ضيق من حيث الرؤية والرسالة والأهداف بل حتى التفكير

لذلك طالبنا أن تكون هناك هيئة أو وزارة للاسرة

لتتبنى كل هذه التفاصيل مجتمعة تبتدا من اليوم الأول لعقد ال قران أو بفترة قصيرة تسبقه وفق رؤيتنا إلى النهاية الأمر ببساطة شديدة تقصير كبير بالنظر للعنف الاسري يجب ان يصحح مساره

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك