المقالات

أبدؤوا بأبنائهم وبذور عقائدهم!!!  

1121 2020-08-13

مازن البعيجي ||

 

نسمع عن نية الدولة بسن قانون حماية الأسرة! وركوب نهج الغرب الذي تصل لنا بعض فقراته التي تخالف "العقائد الأسلامية" والثوابت الإلهية ونهج القرآن الكريم ويصبح أمر رعاية الأطفال والأبناء من العسرة والصعوبة الشيء الكبير ، بل وتفقد القيومية والأشراف على تربيتهم وفق ما نص "الأسلام المحمدي الاصيل الحسيني" على نهج "العترة" عظيمة التربية وفق عقائد السماء التي تخلق مؤمن مقاوم يعرف الحق والبصيرة واعي مدرك يفهم المؤامرات والمخططات!!!

وهذا ما يشكل خطر كبير ونوعي! ونتيجة ترك هذا البناء "العقائدي الإسلامي الأصيل" هو الذي أوجد مثل "ايران الإسلامية" ومن دار في فلك محورها الصامد والرافض للتطبيع الذي دخلت به الكثير من الدول العربية والإسلامية ، بل وأصبحت منظراً اكثر من الإسرائيلين أنفسهم!!!

فقانون الأسرة الذي يطبل له الأعلام هو بعمق هدفه "تفكيك الأسرة الإسلامية" وتحويلها الى بؤرة من شذوذ بعد الضغط عبر العملاء ممن سينفذون مثل هذا القانون الذي تروج له السفارة القذرة "أس" البلاء في العراق وشرق آسيا ، ومن اقذر فقراته حين يسلب منك ابنائك ويصادرون بحجة حماية حقوقهم وناهيك عن فتح المجال للرذيلة والفجور دون قدرة الأب أو المسؤول عنها شرعاً ورفع الوصاية الأسلامية الى اخرى تؤسس لعهر الغرب!!!

ومن هنا على كل غيور وقف هذه المهزلة التي تروج لها السفارة وجوقة أعلام العملاء!!!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك