مازن البعيجي ||
نسمع عن نية الدولة بسن قانون حماية الأسرة! وركوب نهج الغرب الذي تصل لنا بعض فقراته التي تخالف "العقائد الأسلامية" والثوابت الإلهية ونهج القرآن الكريم ويصبح أمر رعاية الأطفال والأبناء من العسرة والصعوبة الشيء الكبير ، بل وتفقد القيومية والأشراف على تربيتهم وفق ما نص "الأسلام المحمدي الاصيل الحسيني" على نهج "العترة" عظيمة التربية وفق عقائد السماء التي تخلق مؤمن مقاوم يعرف الحق والبصيرة واعي مدرك يفهم المؤامرات والمخططات!!!
وهذا ما يشكل خطر كبير ونوعي! ونتيجة ترك هذا البناء "العقائدي الإسلامي الأصيل" هو الذي أوجد مثل "ايران الإسلامية" ومن دار في فلك محورها الصامد والرافض للتطبيع الذي دخلت به الكثير من الدول العربية والإسلامية ، بل وأصبحت منظراً اكثر من الإسرائيلين أنفسهم!!!
فقانون الأسرة الذي يطبل له الأعلام هو بعمق هدفه "تفكيك الأسرة الإسلامية" وتحويلها الى بؤرة من شذوذ بعد الضغط عبر العملاء ممن سينفذون مثل هذا القانون الذي تروج له السفارة القذرة "أس" البلاء في العراق وشرق آسيا ، ومن اقذر فقراته حين يسلب منك ابنائك ويصادرون بحجة حماية حقوقهم وناهيك عن فتح المجال للرذيلة والفجور دون قدرة الأب أو المسؤول عنها شرعاً ورفع الوصاية الأسلامية الى اخرى تؤسس لعهر الغرب!!!
ومن هنا على كل غيور وقف هذه المهزلة التي تروج لها السفارة وجوقة أعلام العملاء!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha