مازن البعيجي ||
الكلام عن الشيعة والمؤمنين من أبناء التشيع وعشاق حملة التكليف الشرعي! الحقيقيون وليس أهل الرياء ومتخمي المناصب وأهل العجب والمتمظهرين بالتنسك والاستقامة!
هؤلاء الذين اختصروا الطريق بعد أن سدد الله تعالى وعيهم وبصيرتهم ليركبوا "سفن الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة" وهي تعرف وتعرّف جماهير محورها المقاوم ممن خبر المارقين والى أين سيصلون بالتشيع "خاصة في العراق "العقدة" التي استعصت على الحل! وأثخنت جراح القضية المركزية والتمهيد بأتخاذها منهج قشري مظهري ممن تصوروا التدين هو هذا الكلام المنمق والشكل بأدوات المتدين دون مضمون حقيقي وفهم للدور "الرسالي" الذي أرادهُ مؤسس الثورة والقائد الخامنئي المفدى "دور" غيابهُ وفهمهُ سبب لنا الويلات والنكبات والبعد عن الهدف السامي!
ومن هنا عندما ركز الاخوة في لبنان على منهج واحد واتخاذ مسير الثورة الخمينية بالشكل الذي أنتج مقاوم في المضمون تحقق مالم تحققه مجموعات وتيارات تباعدت بالأفكار حتى تمزقت وتناحرت! حد الأختلاف والأقتتال أحياناً وكل ذلك ببركة القراءة "البصيرة" للثورة الخمينية المباركة التي كل ما فيها مختصر الطريق لمن حقاً أرادوا السلوك العملي والواقعي من التقوى التي هي قلب ومحور دوران الثورة لا تلك الصورة التي عرض الكثير منا شكلها الغير مقنع والغير جاذب بل طارد ومنفر ولا يشبهها لا من بعيد ولا من قريب!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..