المقالات

عراق ما بعد الفوضى!!!

1269 2020-08-14

مازن البعيجي ||   مطلوب "أهانة" رجال الأمن والقانون فهي حرب على "الثوابت" جميعها كل الثوابت من "خالق الخلق والى الرسل والى الأئمة عليهم السلام وعلى القيم والاعراف والحياء والاخلاق!" لأنها سياسة مطلوبة من قبل "السفارة" وهي مخطط عظيم وخطير تم صنع منهُ وبه امة لا تعترف بشيء ولا يُوقفها شيء وهذا ما حصل وسيحصل ويغير وجه العراق ، عراق النظم والقوانين والأعراف! عراق أرادت السفارة لهُ التخلي عن كل ثابت يساهم في بنائه من القيم العشائرية ذات العمق الأخلاقي والعرف الحسن الى ما يثري "العقائد" من خلال "منهج اهل البيت" عليهم السلام ، ذلك التحول الذي يمارسهُ أو اريد أن يمارسهُ من قبل "خطط السفارة" أبناء التشيع على وجه الخصوص!  وما ( ايران برا برا ) إلا نجاح كبير في تغيير المسار! وما ( حرق صور القادة الشهداء والفرحة في شهادتهم ) إلا مؤشر على نجاح "منظمات المجتمع المدني" التي أحسنت الأداء في خلق بيئة مغايرة! مع فشل ذريع لكل القائمين على ادارة الدولة والمؤسسات من "الشيعية" في كافة مواقع المسؤولية عسكرية كانت أو مدنية بل وحتى دينية لم تنجح في أن تكون "المعادل الموضوعي" لما يجري وتسحب الشباب بمؤسسات ثقافية تاخذ على عاتقها منع المخططات الحقيرة! وتجفيف منابع السفارة من "الموارد البشرية الشيعية" بعد أن وفرتها "الأنانية والمصالح الخاصة والمنافع الحزبية" وترك جيش من الشباب ذي الحاجات المتعددة والملحة يهيم على وجهه دون التفكير بخطوة الأهمال المتعمد والتي كان العدو بارع فيها وحاد الذكاء! ليقلب أنجاز العظمة والنوعي والفريد وهو "تحرير العراق" بدماء كم تعبت على نفسها لتصل الى "التقوى والورع والجهاد في سبيل الله والاستعداد للدفاع" ليعقبها جيل أنقلابي هتف ضد المنجز العقائدي الذي أسسهُ اهمال وتجاهل الكثير ممن رأى منصبهُ مكسب لا تكليف شرعي منه يدافع ضد اعداء الله تعالى! الذي لم يعد الكثير يعترف به خالق قهار؟! البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك