المقالات

عراق ما بعد الفوضى!!!

1182 2020-08-14

مازن البعيجي ||   مطلوب "أهانة" رجال الأمن والقانون فهي حرب على "الثوابت" جميعها كل الثوابت من "خالق الخلق والى الرسل والى الأئمة عليهم السلام وعلى القيم والاعراف والحياء والاخلاق!" لأنها سياسة مطلوبة من قبل "السفارة" وهي مخطط عظيم وخطير تم صنع منهُ وبه امة لا تعترف بشيء ولا يُوقفها شيء وهذا ما حصل وسيحصل ويغير وجه العراق ، عراق النظم والقوانين والأعراف! عراق أرادت السفارة لهُ التخلي عن كل ثابت يساهم في بنائه من القيم العشائرية ذات العمق الأخلاقي والعرف الحسن الى ما يثري "العقائد" من خلال "منهج اهل البيت" عليهم السلام ، ذلك التحول الذي يمارسهُ أو اريد أن يمارسهُ من قبل "خطط السفارة" أبناء التشيع على وجه الخصوص!  وما ( ايران برا برا ) إلا نجاح كبير في تغيير المسار! وما ( حرق صور القادة الشهداء والفرحة في شهادتهم ) إلا مؤشر على نجاح "منظمات المجتمع المدني" التي أحسنت الأداء في خلق بيئة مغايرة! مع فشل ذريع لكل القائمين على ادارة الدولة والمؤسسات من "الشيعية" في كافة مواقع المسؤولية عسكرية كانت أو مدنية بل وحتى دينية لم تنجح في أن تكون "المعادل الموضوعي" لما يجري وتسحب الشباب بمؤسسات ثقافية تاخذ على عاتقها منع المخططات الحقيرة! وتجفيف منابع السفارة من "الموارد البشرية الشيعية" بعد أن وفرتها "الأنانية والمصالح الخاصة والمنافع الحزبية" وترك جيش من الشباب ذي الحاجات المتعددة والملحة يهيم على وجهه دون التفكير بخطوة الأهمال المتعمد والتي كان العدو بارع فيها وحاد الذكاء! ليقلب أنجاز العظمة والنوعي والفريد وهو "تحرير العراق" بدماء كم تعبت على نفسها لتصل الى "التقوى والورع والجهاد في سبيل الله والاستعداد للدفاع" ليعقبها جيل أنقلابي هتف ضد المنجز العقائدي الذي أسسهُ اهمال وتجاهل الكثير ممن رأى منصبهُ مكسب لا تكليف شرعي منه يدافع ضد اعداء الله تعالى! الذي لم يعد الكثير يعترف به خالق قهار؟! البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك