مازن البعيجي ||
مطلوب "أهانة" رجال الأمن والقانون فهي حرب على "الثوابت" جميعها كل الثوابت من "خالق الخلق والى الرسل والى الأئمة عليهم السلام وعلى القيم والاعراف والحياء والاخلاق!"
لأنها سياسة مطلوبة من قبل "السفارة" وهي مخطط عظيم وخطير تم صنع منهُ وبه امة لا تعترف بشيء ولا يُوقفها شيء وهذا ما حصل وسيحصل ويغير وجه العراق ، عراق النظم والقوانين والأعراف! عراق أرادت السفارة لهُ التخلي عن كل ثابت يساهم في بنائه من القيم العشائرية ذات العمق الأخلاقي والعرف الحسن الى ما يثري "العقائد" من خلال "منهج اهل البيت" عليهم السلام ، ذلك التحول الذي يمارسهُ أو اريد أن يمارسهُ من قبل "خطط السفارة" أبناء التشيع على وجه الخصوص!
وما ( ايران برا برا ) إلا نجاح كبير في تغيير المسار! وما ( حرق صور القادة الشهداء والفرحة في شهادتهم ) إلا مؤشر على نجاح "منظمات المجتمع المدني" التي أحسنت الأداء في خلق بيئة مغايرة!
مع فشل ذريع لكل القائمين على ادارة الدولة والمؤسسات من "الشيعية" في كافة مواقع المسؤولية عسكرية كانت أو مدنية بل وحتى دينية لم تنجح في أن تكون "المعادل الموضوعي" لما يجري وتسحب الشباب بمؤسسات ثقافية تاخذ على عاتقها منع المخططات الحقيرة! وتجفيف منابع السفارة من "الموارد البشرية الشيعية" بعد أن وفرتها "الأنانية والمصالح الخاصة والمنافع الحزبية" وترك جيش من الشباب ذي الحاجات المتعددة والملحة يهيم على وجهه دون التفكير بخطوة الأهمال المتعمد والتي كان العدو بارع فيها وحاد الذكاء! ليقلب أنجاز العظمة والنوعي والفريد وهو "تحرير العراق" بدماء كم تعبت على نفسها لتصل الى "التقوى والورع والجهاد في سبيل الله والاستعداد للدفاع" ليعقبها جيل أنقلابي هتف ضد المنجز العقائدي الذي أسسهُ اهمال وتجاهل الكثير ممن رأى منصبهُ مكسب لا تكليف شرعي منه يدافع ضد اعداء الله تعالى! الذي لم يعد الكثير يعترف به خالق قهار؟!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..