المقالات

ويضاف نصراً اخر لأيران ..

1758 2020-08-15

مازن البعيجي ||

 

دولة الفقيه "وسلاح الدبلوماسية" الذي كان أحد أقوى اسلحتها في الدفاع عن نفسها وهي التي جعلت مع تلك "الدبلوماسية" مع الحكمة والذكاء، والأسلوب، جعلت معها "الصبر" والذي عُبر عنه "بصبر النساجين" أي من يمتهنون حياكة السجاد الأيراني اليدوي فهو يمنح سني كثيرة من عمره ينسج تلك اللوحة الجميلة والفاخرة وباهضة الثمن من السجاد! صبر تميزت به سياسة "دولة الفقيه" التي تحمل هدفاً عميقاً كان الصبر مع حذاقة السياسي والمسؤول الإيراني أكبر قوة طوعت الكثير من المواقف ودورت الزوايا الحادة وسهلت عملية اقناع العالم بحقها ومظلوميتها مع كل ما تمتلكه أمريكا من هيمنة على مؤسسات كثيرة ومنها مجلس الأمن الدولي!

فن في التعاطي هو الذي أكسب محورها الذي اصبح ضاغطاً على السياسة الأمريكية بشكل افشل كل مخططاتها وما تحاول مجتمعة مع إسرائيل ودول الاستسلام العربي والخنوع فعلهُ دون تحقيق شيء نوعي يوقف تلك السياسة الناجحة والعبقرية التي أثمرت في كسر الإدارة الأمريكية في مثل من كان طوع بنانها في مجلس الأمن وقبل هزائمها المتكررة ضد معسكر دمحور دولة الفقيه .

ليبدأ عهد جديد للجمهورية الأسلامية الإيرانية تغيرت به ومعه موازين القوى! جولة في مجلس الأمن هي الأحدث تفشل بها السياسة الأمريكية من أقناع أعضاء مجلس الأمن بتمديد حضر التسليح لكن كان الفشل نصيبها وأمتنعت دولاً كثيرة وفيتو صيني روسي اجهض المؤامرة وهذا كلهُ بفضل حكمة ودراية "دولة الفقيه" التي تسيدت قرار ابدال الادارة الأستكبارية العالمية الى اخرى اسلامية هي وراء مطبخها الذي تعد فيه وجبات الوعي!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك