مازن البعيجي ||
دولة الفقيه "وسلاح الدبلوماسية" الذي كان أحد أقوى اسلحتها في الدفاع عن نفسها وهي التي جعلت مع تلك "الدبلوماسية" مع الحكمة والذكاء، والأسلوب، جعلت معها "الصبر" والذي عُبر عنه "بصبر النساجين" أي من يمتهنون حياكة السجاد الأيراني اليدوي فهو يمنح سني كثيرة من عمره ينسج تلك اللوحة الجميلة والفاخرة وباهضة الثمن من السجاد! صبر تميزت به سياسة "دولة الفقيه" التي تحمل هدفاً عميقاً كان الصبر مع حذاقة السياسي والمسؤول الإيراني أكبر قوة طوعت الكثير من المواقف ودورت الزوايا الحادة وسهلت عملية اقناع العالم بحقها ومظلوميتها مع كل ما تمتلكه أمريكا من هيمنة على مؤسسات كثيرة ومنها مجلس الأمن الدولي!
فن في التعاطي هو الذي أكسب محورها الذي اصبح ضاغطاً على السياسة الأمريكية بشكل افشل كل مخططاتها وما تحاول مجتمعة مع إسرائيل ودول الاستسلام العربي والخنوع فعلهُ دون تحقيق شيء نوعي يوقف تلك السياسة الناجحة والعبقرية التي أثمرت في كسر الإدارة الأمريكية في مثل من كان طوع بنانها في مجلس الأمن وقبل هزائمها المتكررة ضد معسكر دمحور دولة الفقيه .
ليبدأ عهد جديد للجمهورية الأسلامية الإيرانية تغيرت به ومعه موازين القوى! جولة في مجلس الأمن هي الأحدث تفشل بها السياسة الأمريكية من أقناع أعضاء مجلس الأمن بتمديد حضر التسليح لكن كان الفشل نصيبها وأمتنعت دولاً كثيرة وفيتو صيني روسي اجهض المؤامرة وهذا كلهُ بفضل حكمة ودراية "دولة الفقيه" التي تسيدت قرار ابدال الادارة الأستكبارية العالمية الى اخرى اسلامية هي وراء مطبخها الذي تعد فيه وجبات الوعي!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha