مازن البعيجي ||
صاحب البصيرة والواثق بالوعد الألهي والإسلام المحمدي الأصيل الحسيني لم تنزل كلماتهُ الأرض وبقيت في مصاف الشمس تعانق الخلود خمينينا العظيم وهو يروي لنا حكاية سقوط الهيمنة الأمريكية وأضمحلالها لأن تركيبتها الشيطانية تحتم عليها ذلك! فالحق هو من وعد بالنصر وليس الباطل؟ وما حققته ثورة ايران الإسلامية من تجميع المقاومين من كل بقاع الأرض حول هدف سامي وهو اعلاء كلمة الله العظيم .
فمنذ ذلك الوقت وهو يرى أفولها ويرى تشرذمها بعين اليقين حتى قال عنها وهي في أوج مجدها وقوتها والعظمة ( أمريكا طبل فارغ ) و ( أمريكا نمر من ورق ) وهكذا علّمَ المجاهدين فن التصدي بروح الإيمان والبسالة عبر العشق لله جل جلاله والصدق والإخلاص وحسن النية والثقة والتوكل خلق كل مقدمات افول دول الطغيان والكفر والاستبداد بدولة الفقيه مقدمة التمهيد وهذه نتيجة طبيعة لمن يعرف على نحو الوثوق قدرة الله تعالى، فهذا التأسيس المبارك هو الذي كشف زيف ادعاء امريكا والعرب الخونة ممن ايضا تكلم عن نجاستهم وخنوعهم ووصوفهم بما يليق بهم!
دورٌ قامت به ايران الإسلامية وهي تنصر القضايا الحقة مثل فلسطين التي كان كثير من الدول العربيه تكذب بها وتزداد نفاقاً عليها وكذلك كشف المؤسسات ذات التعامل المزدوج ونزع برقع المصطلحات والشعارات التي ترفعها امريكا الحضارة والتقدم والتكنولوجيا حقوق الإنسان وحقوق الحيوان ومؤسسات الرفق ونبذ الطائفية وكل الشعاراتها التي سوقت لها كذباً فعلم بكذبها من لا يعلم وكشفت ايران انها دولة خادمة لإسرائيل اللقيطة ولعل كتاب يد الله خير من سلط الضوء عبر سؤال 《 لماذا أمريكا تضحي بمصالحها العليا من اجل إسرائيل؟ 》!
حتى بلغنا شوط كسر هيمنتها على يد دولة الفقيه باكثر من جولة ولعل جولة رد قانون حظر السلاح الذي لم تصوت لأمريكا فيه ولا دولة واحدة يكفي تعريفاً من الخميني؟ وماذا يعني للمؤمن المقاوم قديماً وحديثاً..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..