المقالات

الخميني يعزل أمريكا دولياً.

1372 2020-08-15

مازن البعيجي ||   صاحب البصيرة والواثق بالوعد الألهي والإسلام المحمدي الأصيل الحسيني لم تنزل كلماتهُ الأرض وبقيت في مصاف الشمس تعانق الخلود خمينينا العظيم وهو يروي لنا حكاية سقوط الهيمنة الأمريكية وأضمحلالها لأن تركيبتها الشيطانية تحتم عليها ذلك! فالحق هو من وعد بالنصر وليس الباطل؟ وما حققته ثورة ايران الإسلامية من تجميع المقاومين من كل بقاع الأرض حول هدف سامي وهو اعلاء كلمة الله العظيم . فمنذ ذلك الوقت وهو يرى أفولها ويرى تشرذمها بعين اليقين حتى قال عنها وهي في أوج مجدها وقوتها والعظمة ( أمريكا طبل فارغ ) و ( أمريكا نمر من ورق ) وهكذا علّمَ المجاهدين فن التصدي بروح الإيمان والبسالة عبر العشق لله جل جلاله والصدق والإخلاص وحسن النية والثقة والتوكل خلق كل مقدمات افول دول الطغيان والكفر والاستبداد بدولة الفقيه مقدمة التمهيد وهذه نتيجة طبيعة لمن يعرف على نحو الوثوق قدرة الله تعالى، فهذا التأسيس المبارك هو الذي كشف زيف ادعاء امريكا والعرب الخونة ممن ايضا تكلم عن نجاستهم وخنوعهم ووصوفهم بما يليق بهم! دورٌ قامت به ايران الإسلامية وهي تنصر القضايا الحقة مثل فلسطين التي كان كثير من الدول العربيه تكذب بها وتزداد نفاقاً عليها وكذلك كشف المؤسسات ذات التعامل المزدوج ونزع برقع المصطلحات والشعارات التي ترفعها امريكا الحضارة والتقدم والتكنولوجيا حقوق الإنسان وحقوق الحيوان ومؤسسات الرفق ونبذ الطائفية وكل الشعاراتها التي سوقت لها كذباً فعلم بكذبها من لا يعلم وكشفت ايران انها دولة خادمة لإسرائيل اللقيطة ولعل كتاب يد الله خير من سلط الضوء عبر سؤال 《 لماذا أمريكا تضحي بمصالحها العليا من اجل إسرائيل؟ 》! حتى بلغنا شوط كسر هيمنتها على يد دولة الفقيه باكثر من جولة ولعل جولة رد قانون حظر السلاح الذي لم تصوت لأمريكا فيه ولا دولة واحدة يكفي تعريفاً من الخميني؟ وماذا يعني للمؤمن المقاوم قديماً وحديثاً..   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك