سامي جواد كاظم||
قول نتداوله بكثرة وهو رب مشهور لا اصل له والمثال الحقيقي الذي هو مصداق عليه هو الكيان الصهيوني الذي تتناقل كثير من الدول اخباره على انه دولة على ارض محتلة تراها شرعية وهذه الشهرة لهذه الاخبار ولهذه الاوهام لا اصل لها لا في كتب التاريخ ولا على ارض الواقع فهنالك شعب في غزة والضفة الغربية والاراضي المحتلة شعب عربي تعداده اكثر من شتات اليهود الذين تم تجميعهم على الاراضي الفلسيطينية بطرق ارهابية من خلال تهديدهم وحرق ممتلكاتهم اذا لم يغادروا بلدانهم متوجهين الى فلسطين المحتلة وهذا ما يسعى له الفاتيكان للتخلص من اليهود لانه عنصر غير مرغوب فيه في اوربا وامريكا .
نعود لابن زايد الذي يزايد على الحقوق الاسلامية قبل ان تكون عربية فانه لا يستطيع ان يمنح السلام للكيان الصهيوني ولا يستطيع ان يمنحهم مكانة افضل وفي نفس الوقت الامارات لا تزيد من مكانة العرب ان بقيت عربية فانها كحنون الذي لا يزيد الاسلام ولا ينفع المسيحيين .
الانفعالات القومية والاسلامية هي ليست بسبب التطبيع مع الكيان الصهيوني بل بسبب انه اصبح علني والا كم قائد فلسطيني تمت تصفيته في الامارات على يد الموساد الصهيوني بمباركة ال زايد ، وكم من زيارة قام بها مسؤولو ال سعود للكيان الصهيوني ، واليس يوجد ملحق تجاري صهيوني في الدوحة ؟ الم يلتق سلطان قابوس بالنتن ياهو علنا في مسقط ؟ الم تبارك البحرين الاعمال الارهابية الصهيونية ضد الفلسطينيين وتطالب بالاعتراف بالكيان الصهيوني؟ وانا عراقي اليس في شمال وطني يرفرف العلم الصهيوني ؟ الم يلتق الحاكم السوداني بالصهيوني في دولة افريقية علنا بل تعنى السفر لاجل لقائه ؟ و و و و
ومهما تفعل الامارات وقبلهم السادات فالحقيقة من المسلمات الكيان الصهيوني عصابة غاصبة لارض اسلامية عربية ، ولا يمكن لها ولا لـ ( كوكل) التي اخفت اسم فلسطين من على خرائطها ان يبتلعوا الدولة الفلسطينية ، والضعف والهزالة التي عليها الامة العربية جاءت بعد ان تمكنت دكتاتوريات الامة العربية الذين مثلوا المشهد الاول من مسرحية الربيع العربي ان تجعل الفوضى والفساد هي الصفة الغالبة على الوضع العربي حتى تشغل الشعب العربي بهما ويترك ترامب والكيان الصهيوني يتلاعبان بالاراضي الفلسطينية واصدار قرارات خبيثة من قبل الادارة الامريكية منها بجعل القدس عاصمة وضم الجولان واغتصاب ارض الاردن وغيرها وغيرها
ان الشعب الذي يقاتل بالحجارة او بالطيارة الورقية او بالسكين شعب حي لا يمكن ان تموت قضيته اطلاقا ، وانتم ايها العرب كفاكم خلط اوراق فالفلسطيني الخائن لا يعني ابدا التنازل عن فلسطين فكل البلدان العربية فيها خونة من جنسياتها ، نعم هنالك ارهابي فلسطيني وهنالك فلسطيني يخلد طاغية العراق فهؤلاء لا يمثلون قضية وشعب وارض .
والكل يعلم علم اليقين ان العرب لمجرد فقط ان تتحد كلمتهم ويقطعون علاقاتهم بالكيان الصهيوني بكل اشكالها دون اللجوء الى القوة العسكرية والحروب فانها تنتصر على الصهيونية انتصارا لا مثيل له .
قد تستطيع امريكا تنشئة حكام عملاء لكنها لا تستطيع ان تخلق شعب عميل ومهما تلاعبت على الوتر الحساس الطائفي والقومي فانها جولة وستنتهي فالحرب كر وفر
ففي الوقت الذي استقبلت دول الخليج فرق صهيونية رياضية على ارضها علنا وافتخرت وتذللت للصهاينة هنالك فرق رياضية شريفة ووطنية رفضت لقاء الصهاينة ، ولا زلت اتذكر ذلك الطالب السعودي الشريف المسلم الحقيقي الذي رفض مجرد الوقوف الى جنب الصهيوني في مسابقة علمية ، هذه الروح لا يمكن لعيال زايد ولا لترامب ولا للكيان الصهيوني ان يقتلوها.
https://telegram.me/buratha