مازن البعيجي ||
كيف؟ وماذا جرى؟ لهذا الشعب الذي فوض الفاسدين والشواذ والعملاء! حتى وصلت بهم الجرأة الى مناقشة وفرض قانون غربي مدروس ومعروف الاهداف التي تفكك الأسرة وتنزع منها صمام أمانها "تعاليم الإسلام المحمدي الأصيل" الذي هو قانون الخالق العظيم ومن أرسى كل شيء يسعد الإنسان في الدنيا والآخرة في كتابه المعصوم من الخلل والزلل ممنوع فيه الأجتهاد في قبال النص!
من هؤلاء الذين اوصلوا العراق لهذا المنعطف الخطير والمتسافل الذي سيدمر "بنية الأسرة الإسلامية" التي تتختلف مع أغلب قوانين الغرب الأنحلالية!
أي برلماني؟ أي وزير؟ أي مستسار؟ أي منظمة مجتمع مدني دفعت بهذا القانون الأخرق المرسوم لنا خصيصاً أهل العراق وبلد المعصومين عليهم السلام .
وكيف للأن لم يصدر من الشعب رد مزلزل نسائهُ والرجال؟ وكأن الأمر لا مشكلة فيها؟ أين الأحرار ترفع صوت الرفض والشجب والمنع من التفكير بهذا العار والشنار لا أنتظار اقرارهُ ومنح العملاء سلطة تطبيقهُ تحت رعاية سفارة الشر المطلق!!!
ثم أين دور "المرجعية" حارسة الحدود كل المرجعية من هذه المهزلة فهل القانون إلا قانون يراد يفرض على شعب هي أمامهُ وقائدهُ وهي القول الفصل في مثل هذه الملمات والخطط والدسائس!؟
هل سيفرض علينا قانون تفكيك الأسرة واخذ بناتنا من بيوتنا لتربيها يد السفالة والشواذ في دور إيواء العهر؟! كيف ذلك وأي غيور يقبل بما يراد بنا؟!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha