مازن البعيجي||
ومحافظي عند معاوية السفارة يرزح!!!
الدينُ لعقٌ على ألسنتهم متى ما محصوا بالبلاء قل الديانون! بل ندروا . حال أهل العراق بلد المقدسات والشعائر والمعصومين عليهم السلام ، والمسؤول لم يشبه شعار ما رفعهُ أو يرفعهُ طوال ردح من الزمن كان فيه يخادعنا أنه برير وأنه الحر بن يزيد الرياحي! وهو ليس كذلك بالمطلق! فبلد يصل به مسؤوليه الى هذا المستوى من الذل والهوان والرهن للأستكبار وتهدر موارده ويفقّر أهلهُ هذا عدو بلساب حبيب وخائن بلباس موالي!!!
ولا يشبه مثل هذا المسؤول البخيتي اليمني الذي أول ما صدر قرار تعينهُ محافظاً على أحد المحافظات اليمنية أرتقى المنبر ليخبرهم أنه عاملاً عند علي عليه السلام وبدستور علي الذي وجههُ لمالك الأشتر والذي ضمّنهُ كل أخلاقيات الأسلام المحمدي الاصيل الحسيني ، فأين أنتم يا ابناء المقدسات والدروس والمحاضرات والقامات والتاريخ الشيعي الذي يفترض هو خطكم ونهجكم ونهج سلفكم؟!
مالذي قدمتهُ لكم السفارة ليكون مغري أكثر من طريق الشرف والعز والمقاومة كما هي أصول مبدأ العترة المقاومة ضد الباطل المطهرة عليهم السلام.
لن تكونوا البخيتي وأنتم عيونكم على موائد السفارة وما يترشح من مصالح ولو أدت بكم النار! ( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ) البقرة ١٢٠.
لأن البخيتي وقومه قرآنيون حقيقيون ومؤمنون صادقون يحملون تكليف يرون فيه الشرف والعز والكرامة والحياة بعز 《 عَظُمَ اَلْخَالِقُ فِي أَنْفُسِهِمْ فَصَغُرَ مَا دُونَهُ فِي أَعْيُنِهِمْ 》 ، لا حياتكم المملوء بكل قاذورات الفواحش والذنوب والخيانات!
سلام على رجال الله في اليمن ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha