مازن البعيجي ||
هل سأل احد نفسه كيف صمدت ثورة ودولة كل دهاة الارض والمكرة وامكاناتهم والتكنولوجيا يحاربوها وهي من عزٍ لعز ومن شموخ لأخر؟
هل تتصورون القضية وتتخيلوا العظمة التي فيها تلك "الثورة" وهي تمزق "الأدارة الاستكبارية" وتحاصرها في كل مكان وتفضحها وتعري شعاراتها وتكشف ما تنوي فعله في العالم الغربي والعربي والإسلامي؟!
أخوتي "دولة ايران" والتي تسمعون كل هذا الزعيق والصراخ في كل مكان من دول الغرب والمستكبرين أنما هو لعدم قدرتهم على "إيقافها وتعطيل مشروعها المهدوي!" نعم وألف نعم "مشروعها المهدوي" الذي تعرفهُ أمريكا وأسرائيل والصهيووهابية القذرة أكثر من الكثير من "الشيعة" بل ممن هم في "المؤسسات الدينية" ممن اغلق عقلهُ وفكرهُ وصم وعيهُ ولم يبقى إلا نافذة "السفارة" ومحطة آل تعوس المال والتمويل!!!
وأعلم أن هذه الدولة لا يهمها من يحكم العراق "الكاظمي أو حسون الوسخ" أو غيرهم فالعراق عندما يتأخر وعيهُ وتتردى "بصيرة أهلهُ وينخفظ مستوى الإدراك! لا يمس بمشروع "دولة الفقيه" شيء ولا تتأثر "قافلة دولة الفقيه" ، لأن المدار مدار من يعرف قيمة القافلة وما تحمل ومن يقود زمام نياقها؟!
ولذلك التحق بدولة الفقيه "النيجيري حديث الاسلام" وتخلف "طالب علم بالنجف" بل اصبح عدو لها! ، التحق بها طلاب من سيراليون وحاربها قائد يحسب على الحش١١١د ظلما في كربلاء!!! القضية غير متوقفة على العراق إذا اصبح بيد الشواذ سينتهي حلم ايران والتمهيد من يفكر بتلك العقلية هو متوهم جداً ومشتبه!!!
ايران والشجعان الذين فيها ومن خارج ايران من ذوي البصائر تعدوا مراحل الخطر بكثير، البقية من البلدان محتاج لها وليس هي من يتوقف مشروعها على دولة!
ولك الرجوع لمنطق الروايات أن كنت تعتبر المعصومين عليهم السلام حجة في أقوالهم وثقة عندك أكثر من السفارة ستجد معالم هذه الدولة وكيف تنظر لها الروايات والمعصومين من مئات السنين!
وهناك الكثير من الروايات التي تتحدَّث عن رايات حقّ وهدى ترفع في "قم وايران" قبل ظهور الإمام المهديِّ عجل الله فرجه الشريف، وأنَّها تمهِّد لظهوره. كالرواية عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام: [كأنِّي بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحقَّ فلا يعطونه، ثُمَّ يطلبونه فلا يعطونه. فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتَّى يقوموا ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم، قتلاهم شهداء].
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha