المقالات

دراما الفقيه ..!

1322 2020-08-24

مازن البعيجي ||   سارت "دولة الفقيه الذكية والحاذقة" والتي أعتمدت "الصدق" بالتعامل "والإخلاص بالتنفيذ" بعد أن هيأت لنفسها بالتوكل على الله سبحانهُ وتعالى "كوادر تمتهن المسؤولية" والحرص ومعرفة أو قل جنود ممهدين مؤمنين اتقياء حلماء رسمتهم ريشة "روح الله الخميني العظيم" وأطّرها السيد الورع التقي "الخامنئي المفدى" لتكون لوحة تليق "بولي العصر عجل الله تعالى فرجهُ" . وهنا لا أتكلم عن بناء القدرات العسكرية أو بناء البنية التحتية أو في قطاع المواصلات أو السياحة أو الجامعات التي اصبحت جامعات الجمهورية مهوى قلوب الراغبين بعلم حقيقي ودراسة مثمرة ، ولا اتلكم عن اهتمامهم بالترفيه للمواطن الأيراني الذي هو فقرة في الدستور الإيراني ، ولا اتلكم على تقنيات الفضاء وكم قمر حارس لها من نظرة فوقية عليا تمنع الأشرار ، ولعل القائمة لا يكفي لها الف مقال من المنجزات وما تحقق بفضل الله تعالى ثم بركة صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجهُ . وهنا سأختار ما أولتهُ تلك الدولة المباركة في مجال "الرعاية الفكرية والتثقيفية" على مستوى المسموع والمقروء والمرئي حيث شقت لها طريقاً قدسياً جهادي كأي جندي يقف على سواتر الدفاع المقدس لتخلق ادوات "المشروع الاعلامي المعجز" وهي تحمي العقول المؤمنة من حرب ناعمة تكفلت بجعل الحرب حرب إعلام وليس حرب صلبة وقد نجحت في عموم العالم والعرب والمسلمين إلا في إيران "فشل مشروعها" والسبب هناك كاتب يقظ ومخرج مبدئي وممثل يحمل رسالة الدفاع المقدس وهو يخط على الارواح ما طلبتهُ منهُ آيات الله تعالى وقوانينهُ والتعليمات . فقامت مؤسسة الدراما المتخلفة بمشروع التمثيل المنبثق من تعاليم العترة المطهرة وكل تلك الشمائل التي وردت عن اهل البيت عليهم السلام ، فصرنا نتابع مثلاً قناة "أي فلم" دون حرج اللقطة المشينة والخادشة للذوق كما تعج تلفزيونات ودراما العرب وانصاف المسلمين من مسلسلات كلها شيطانية تحلل كل محرم وتدرس العوائل فن الخيانة والدفاع عنها!؟ فقدمت دراما على المستوى الأجتماعي والأسري ما يرضي الوجان النقي وخاضت غمار كل فنون "التأثير الأعلامي" بحرفنة وهي تقص علينا العوالم والفلسفات وتثري العقل باحترام ما تقدمه له من زاد يليق بخلق المؤمن والمؤمنة المحتشمة إضافة إلى التاريخ وتقديمه على طبق المشوقات الساحرة والجذابة من سيرة العلماء وحوادث التاريخ والى المواقف والشخصيات المؤثرة كما هو الحال في ( مسلسل يوسف الصديق الجميل الذي لا تمل مشاهدته ، وكذلك مسلسل المختار الثقفي القصة الكاملة بأروع اسلوب ) علّم كل من شهادهُ أي نوع هو نوع "دولة الفقيه" المملوءة قيم وثوابت ، ولك ان تعرف أي مستوى فكري يحمل "الممثل الإيراني والمخرج الإيراني" وكل ادوات فن الدفاع الثقافي ، ولعل حوار الممثل المبدع ( أنوش معظمي ) الذي مثل دور حرملة في مسلسل المختار وهو يروي قصة قبولهُ الدور الذي اثر به وكيف أنه عندما رمى الطفل الرضيع قالت له امه شلت يداك! فقلت أمي هذا تمثيل فنظرت لي بحقد وحسرة ، بل عندما سألوهُ عن كيف رميت الطفل انهار بالبكاء وفاضت عيونه دموع ، هذا "نتاج دولة الفقيه" ذات الرسالة السماوية وهي ترسم نوعاً اخر من "الفن المحجب القيمي" ، وليس كما فعل بعض الممثلين العراقيين عندما دعتهم ام بي سي العراق الممولة سعودياً حيث تم تصوريهم بمقاطع عارية يندى ويخجل منها جبين الحيوان!!!   دولة الفقيه تمثلني وعائلتي ..   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك