المقالات

تحت المجهر امريكا وزيارة الكاظمي


محمد فخري المولى ||

 

زيارة مهمة بوقت مفصلي من أوضاع محلية وإقليمية وعالمية لكل زيارة ايجابيات وسلبيات

لنضعها تحت المجهر وندقق

لنبتدا بالايجابيات

  تسويق إعلامي للسيد الكاظمي وأولى الامر تمديد فترة الأقامة

إذن هناك افق كبير بإمكانه أن يساعد بدعم العراق وخصوصا بعد الجائحة

دعم مادي واقتصادي مهم

هذا الأمر به جزئية  سنتطرق لها بالجزء الأخير

 طبعا هناك نجاحات فردية

للسيد وزير الخارجية والدفاع بتسويق رؤية خاصة لمكونه

الان لننطلق إلى مواضع الإخفاق

اولا الزيارة ليس مفاجئة وهي نتاج الدوائر المغلقة

التي طالما رددنا بتلك الفترة يجب أن تصاغ مع قانونين لتكون جاهزة مع السيد رئيس للوزراء

لانه ما يؤسس سيكون حاضر  لعقد من الزمن من خلال معاهدات واتفاقيات

الاتفاقيات ستكون قيد العمل لان المسؤول التنفيذي الأعلى حاضر اما المعاهدات ستعود إلى مجلس النواب يصادق عليها

الان الفشل أولى هذه المواضع بينت أن لا وجود لرؤية محددة للدولة والحكومة باتجاه الملفات الخارجية وخصوصا بما يرتبط ب الولايات المتحدة

لذلك تشضي بالمواقف واضح مجلس النواب يخرج القوات الأمريكية وهناك من يرحب بهم وهناك  من يمنحهم ثلاث سنوات للمغادرة

إذن الفشل النيابي بتسمية الكتلة الأكبر فتحت الباب للتوافق والمحاصصة أن تكون فاعلة

إذن الفشل الأكبر هو الفشل الإداري لتغلب الولاء للطائفة على ولاء الوطن بغياب المهنية الإدارية

هذا الأمر فتح الباب للاجندات الخارجية بالعمل

بغياب التوافق السياسي الوطني

إذن ما هو السيناريو المعد للمستقبل

ستنشط الدعوات للهوية الوطنية وارتباطها بأحداث تشرين للوصول لانقلاب سياسي خلال الفترة المقبلة هذا الانقلاب بالتزامن مع  استهداف المتظاهرين والناشطين

وبنفس الوقت استهداف للاحزاب الدينية والفصائل العسكرية لينتهي الإسلام السياسي مع غياب تقريبا ثلثي الوجوه السياسبة الحالية وان فاز ترامب بولاية جديدة سيستهدف الحشد بالضربة القاضية

على الصعيد التشكيلات أو الشخوص القيادية

هناك خارطة طريق إقليمية

هدفها استقرار الأوضاع أو صريحا تصفية القضية الفلسطينية

إذن قرابة تسعة أشهر حاسمة تفصلنا عن الانتخابات في العراق بقانون جديد وبدون سانت ليكو ووجود القيادات المناطقية الاجتماعية والمسلحة ولا ننسى الطبقة الشبابية والناشطين الفاعلين على أرض الواقع بمحافظات الوسط والجنوب هذه الفئات بوجود المال والدعم الداخلي والخارجي نقاط

  حاسمة ومهمة من حيث فاعليتها  بالأحداث القادمة

 نتمنى ان ينظر لها بدقة عالية وبحرفية أن شئنا ان يتغير  الوضع والحال نحو الأفضل بالاتجاه الوطني المقاوم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك