المقالات

صحوة كاذبة خادعة

2347 2020-08-27

حسن المياح||

 

لما إنكشفتم وإفتضحتم إعترفتم تزكية للنفس وأنتم راكسون مجرمون , وغاشون مستغفلون , وخادعون مزيفون , لتؤدوا واجب العمالة بثوب جديد , وطراز عصري حضاري متطور مدروس .

دعمتم الرجل الكاظمي , وهلهلتم له في ساحات التظاهر الجوكرية , وعلت أصواتكم نباحآ , ودمرتم وخربتم وقتلتم وإغتلتم وخطفتم وأسأتم بكل الموبقات والسافلات الهابطات العابثات , وتبيتم سكرانين نشوانين راقصين حافين الوجوه واللحى والشارب , ومتدثرين واحدآ لصقآ بالثاني لواطآ , أو زنى , أو سحاقآ , وكنتم تفتخرون أنكم نشطاء مدنيون على الطريقة المدنية الليبرالية المبيحة لكل خلق رذيل منحط سافل , وتفتخرون , وتلعلعون أصواتآ صارخة باحة مخمورة , نريد الكاظمي ولا غيره , ليكون قائد مسيرتنا وتظاهراتنا , ليحقق أجندات المحتل , وبعدها ~ ومن بعد ما شبعتم دولارات ومهانات وإستعباد وإستحمارات ~ فضحتم الرجل الكاظمي , وكأنه وحده نفذ المشروع العميل الخائن وتبرأتم , ظانين أنكم للشعب خادعون , وللمتظاهرين الوطنين الأشراف المطالبين بالحق غالبون وغاشون , بعدما ركبتم موجة تظاهراتهم الوطنية الشريفة الكريمة هدفآ وغاية , بإحتيالكم الماسوني الصهيوني , وبغدركم الموسادي المجرم الخبيث القاتل .

فأين تفرون , وقد ظهرت أستاتكم عارية مكشوفة , موقوبة مثقوبة , متوسعة مستوعبة .

وهذا هو ديدن العملاء والخائنين للعقيدة والإيمان والوطن والشعب , والعزة والشرف , والموقف الشهم الشجاع والكرامة .

دعمتموه وورطتموه وهو راض بالورطة من قبل وتورطتم , وإنقلبتم عليه وهو يعلم ذلك , ولكنه إتخذكم سترآ وغطاءآ , وعبيدآ وأجلافآ , طائعين مستعبدين مستحمرين طبقآ لبروتوكولات حكماء صهيون , لما إنكشف فإنكشفتم .

 وإتبعتموه إنكشارية مسترزقين الرزق الحرام بلا عقيدة ولا وطنية , ولا عزة شرف ولا كرامة في العمالة وتمرير الأجندات , وتبرأتم منه قبل أن يتبرأ منكم , وما هو بمتبريء منكم كما تبرأتم منه , لأنكم كلكم مغرقون في العمالة لأميركا والماسونية الصهيونية , ومبتلون بخيانة العراق العظيم عقيدة ووطنية , وأرضآ وشعبآ , وثروات وكرامة .

فأين تذهبون , إن هو إلا ذكر , وتذكرة , وتوعية , وتحفيز , للشعب العراقي أن يحاسبكم ويعاقبكم ويرميكم في سلة المهملات , ويدفنكم في المستنقعات الآسنة عفونة وجيفة مع الهوامل والنافقات من الحيوانات المطمورات , لتكوين عصر دفائن جليدي في  مستقبل الأيام والسنين والعقود والقرون , إن طالت الحياة , لتكونوا عبرة لمن يعتبر , كما هو فرعون وكل طاغية .

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك