مازن البعيجي ||
لم أرى مثل هذه "القناعة" التي تعّبر عن عمق ، ووعي ، وبصيرة في "الخميني" قدس سره الشريف ، وكنتُ أقول وأكتبُ عشرات المقالات وأقول ما حاجة التشيع؟ بعد "الخميني والخامنئ" العظيمين للقيادة أو لمجتهد يحاول "البروز" وشق طريق غير "طريق دولة الفقيه" التي أسسها مثل "الاستثنائي روح الله" وقد تكون أي محاولة هي لأجاد قيادة ثانية! هي "خراب التشيع وشق عصا مدرسته" واضعاف قوته وكانت تنهال علي التعليقات من الكبار والصغار والنساء والرجال بتكفيري نوعا ما ،وأنا أقول يا ناس الصدر الفيلسوف يقول ( الخميني حقق حلم الأنبياء ) فأي شيء يبحث من يحاول يقيم ثورة أخرى أو يفكر بالتصدي في بلدهِ معتبراً بلده "دولة فقيه جغرافي" قراءة يقف خلفها الشيطان وسوء العاقبة والسفارة والاستكبار!
وكان المفروض يقف كل علماء الشيعة من كل اقطار الأرض مع "ايران" ويرّفدوها ويدافعوا عنها بالارواح ونبذ الذات كما فعل المقاوم والمرجع الحقيقي والقائد "محمد باقر الصدر" الذي أوقف كل شيء لاجل "نصرة ثورة الخميني" الأمل المنشود والتمهيد الروائي حتى قرأت عبارة "الشيخ راغب حرب" الاية في "الوعي والولاء والعميقة" جداً جداً وهو يقول 《 العمامة التي لا تقول للخمينّي ( نعم ) نسقطها ونحرقها 》نعم والله لأنها ستكون عمامة تبحث عن أضعاف وتشتيت "القوى الثورية" وتقدم للأستكبار خدمة لم يقدمها عميل متمرس!
وأي شيعّي بدون "وعي وبصيرة" هو "بيمهة" تنتظر نحرها وسحلها الى السلخ دون رحمة أو رأفة! لأنه سيكون المادة الأولية لحرق كل منجز التضحيات العظيمة من العلماء والمؤمنين وكل ما تحمّل الشيعة على طول خط الصراع الذي لن يقف إلا بوعي وادراك يجعلنا نفرق بين الوطن الجغراقي وبين الوطن العقائدي نحب الوطن ولكن ندافع عن "العقيدة" أينما تطلب "الواجب الشرعي والتكليف" ولا نسمح للدكاكين أن تفتح باسم "التصدي للقيادة السياسية" التي هدفها واحد وهو "سحب الشيعة من دولة الفقيه مبسوطة اليد" والسير مع مجهول ما يفكر به البعض وهو لا يملك سكين مرخصة في بيته!!!
مالكم كيف تحكمون؟!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).
https://telegram.me/buratha