مازن البعيجي ||
بين الفينة والأخرى يحتاج الأستكبار بكل صنوفه أن يجس نبض الشارع الشيعي بعد مؤامرات تستهدف ترويضهُ والنيل منهُ وأخماد روح الأنتماء للعقيدة لأنه مشكلته الحقيقة ومن يعترض طموحات الأستكبار والصهيووهابية والدولة العميقة فسلطوا علينا كل ما ينفذ هذا الهدف الخطير ، وتوجهت أذرع الحرب الناعمة الثقافية والفكرية والتحريضية والتشويه واسقاط الرموز مثل الحوزة والمرجعية والح١١١شد وتحريك الجوكرية ودفع الشعارات بيد المتظاهرين والتجاسر على المقرات وقتل ابطال النزال مع د١١١عش من المجاهدين الى أساليب كثيرة وحقيرة يتبناها السياسي السني عميل الأبد للأمريكان والصهيووهابية وهذا باعتراف مشايخهم والقادة وقد قاله الشيخ احمد الكبيسي أن أهلي في الرمادي نواصب! وهو موثق ( https://youtu.be/jxVJR0NdXX8 ( الدقيقة ١١١ وكذلك قال أحد قادات السنة سلام الزوبعي أن السنة مشروع أمركي منذ التاريخ
(https://youtu.be/aU9gncGa5w ) .
كل ذلك يحاول بعد كل مرحلة يجس نبض مقدار القوة المدافعة عن "العقيدة" هل لازالت حية؟ كم بقي منها؟ فيأتي بحدث منهُ يقيس وعليه يرتب وضعهُ القادم! فكانت فكرة "قناة دجلة" احد الطرق وهي تتعرض للشيعة المحزونين المجروحين في "ليلة العاشر" من محرم حيث غداً تبكي قلوب الملايين من عشاق سبط الرسول من المسلمين وقناة الكربولي الناصبي السني تعرض ليلة من الطرب ما يندى له جبين الحيوان فضلاً عن شريف يعرف قيمة يوم العاشر!
نوع من الترويض بعد أن أخذوا الضوء الأخضر من سياسي الشيعة الحقراء والشواذ والفاسدين واللاهثين وراء شهوتتهم والمواكب والعقارات والدنيا بأسم أشرف نموذج الاسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم ، وأعطوا صك خنوع وأستسلام جراء أنحرافهم الفكري والأخلاقي!
لكن لم تأتي الحسابات كما اراد لها العملاء من هم في قرار السلطة وموظفي السفارة وأنبرى "حماة العقيدة" من الشباب الواعي ذي الأعمار الصغيرة والمواقف الكبيرة والنبلية لتلجم المخططات حجر وتراب في أفواه كل المتجاسرين ومنذ ليل البارحة خطوا على جبين العملية السياسية حرز الشفاء وخيط أعدام المستهترين الذين يقفون بوجه العقيدة التي دونها ترخص كل أرواح الموالين!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha