المقالات

حماة العقيدة ..

1589 2020-09-01

مازن البعيجي ||

 

بين الفينة والأخرى يحتاج الأستكبار بكل صنوفه أن يجس نبض الشارع الشيعي بعد مؤامرات تستهدف ترويضهُ والنيل منهُ وأخماد روح الأنتماء للعقيدة لأنه مشكلته الحقيقة ومن يعترض طموحات الأستكبار والصهيووهابية والدولة العميقة فسلطوا علينا كل ما ينفذ هذا الهدف الخطير ، وتوجهت أذرع الحرب الناعمة الثقافية والفكرية والتحريضية والتشويه واسقاط الرموز مثل الحوزة والمرجعية والح١١١شد وتحريك الجوكرية ودفع الشعارات بيد المتظاهرين والتجاسر على المقرات وقتل ابطال النزال مع د١١١عش من المجاهدين الى أساليب كثيرة وحقيرة يتبناها السياسي السني عميل الأبد للأمريكان والصهيووهابية وهذا باعتراف مشايخهم والقادة وقد قاله الشيخ احمد الكبيسي أن أهلي في الرمادي نواصب! وهو موثق ( https://youtu.be/jxVJR0NdXX8 ( الدقيقة ١١١ وكذلك قال أحد قادات السنة سلام الزوبعي أن السنة مشروع أمركي منذ التاريخ 

(https://youtu.be/aU9gncGa5w ) .

كل ذلك يحاول بعد كل مرحلة يجس نبض مقدار القوة المدافعة عن "العقيدة" هل لازالت حية؟ كم بقي منها؟ فيأتي بحدث منهُ يقيس وعليه يرتب وضعهُ القادم! فكانت فكرة "قناة دجلة" احد الطرق وهي تتعرض للشيعة المحزونين المجروحين في "ليلة العاشر" من محرم حيث غداً تبكي قلوب الملايين من عشاق سبط الرسول من المسلمين وقناة الكربولي الناصبي السني تعرض ليلة من الطرب ما يندى له جبين الحيوان فضلاً عن شريف يعرف قيمة يوم العاشر!

نوع من الترويض بعد أن أخذوا الضوء الأخضر من سياسي الشيعة الحقراء والشواذ والفاسدين واللاهثين وراء شهوتتهم والمواكب والعقارات والدنيا بأسم أشرف نموذج الاسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم ، وأعطوا صك خنوع وأستسلام جراء أنحرافهم الفكري والأخلاقي!

لكن لم تأتي الحسابات كما اراد لها العملاء من هم في قرار السلطة وموظفي السفارة وأنبرى "حماة العقيدة" من الشباب الواعي ذي الأعمار الصغيرة والمواقف الكبيرة والنبلية لتلجم المخططات حجر وتراب في أفواه كل المتجاسرين ومنذ ليل البارحة خطوا على جبين العملية السياسية حرز الشفاء وخيط أعدام المستهترين الذين يقفون بوجه العقيدة التي دونها ترخص كل أرواح الموالين!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك