حسام الحاج حسين||
تتصاعد الوعود الأنتخابية بين ترامب وبايدن فيما يخص ايران
وكيف ستتعامل الأدارة الأمريكية في حال الفوز . بأقل الخسائر ولأكثر برغماتية لأحتواء اقوى عدو يعمل على تقويض النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط واعطى ترامب وعدا للناخب الأمريكي بانه سوف يصل الى اتفاق جيد مع الايرانيين في غضون شهر ثم استدرك وتراجع ليقلصها الى ثلاثة اسابيع متجاهلا عمق الخلاف الايراني الأمريكي وفشل سياساته الخارجية على أدارة الأزمة طوال اربع سنوات ،
فتصريحاته إما نتيجة جهله بحقيقة وعمق الخلاف بين إيران وأميركا، الذي لا يقتصر على الاتفاق النووي فحسب، بل دخلت الى منعطف خطير وصل الى حافة الحرب المباشرة .أو محاولته لكسب الانتخابات من خلال الوعود بتسوية أهم الملفات الشائكة والتي أظهرت مدى فشل السياسة الخارجية ﻷميركا خلال عهده.
ترامب يريد اعادة الثقة للناخب الأمريكي من خلال إيران وأحتوائها ليثبت ان صوت الناخب في المكان الصحيح ،،!
اما بخصوص جو بايدن فهو الأقرب للعودة الى الأتفاق النووي وتسوية ملفات عالقة مع ايران.
لكنه سوف يصطدم بملف النفوذ في الشرق الأوسط ولايمكن للمرشح الديمقراطي القفز على الدور الأيراني المتصاعد قبل العودة للأتفاق النووي دون تسوية .
وعلى طهران ان تستعد لخوض المفاوضات مع واشنطن في ظل الديمقراطيين مع أحتواء الخلافات الحادة التي تسبب بها ترامب وفريقه طوال اربع سنوات .
حتى لايكون الموقف الأمريكي الجديد عبئا على الداخل الأيراني .
ـــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha