المقالات

مواكبكم والعقارات لن تجمع غير النفايات!

1268 2020-09-05

 

مازن البعيجي ||

 

عُرف أهل الدين والتقوى والورع بجاذبية فطروية تؤثر من خلال سلوكهم والتصرف مع الخلق بتواضع ومحبة ومسؤولية حقيقية لها صدى في نفس كل البشر ، فطرة الله التي فطر الناس عليها!

وهذا النهج والمظهر هو الذي أكد عليه القرآن وكل سيرة الأنبياء والمرسلين ونهج العترة المطهرة عليهم السلام ، بل هناك من الروايات التي وردت بالترفع عن التكبر والانانية والظلم وكل ما لا يليق برافعي شعار الدين دون رصيد لذلك الشعار أو تطبيق عملي! وفي مثل هذه الحالة سوف يضرب الدين بعمقه بشكل يطرد ويمنع سحره والألق!

وهذا ما أبتلينا به في العراق فلقد كانت الواجهة الشيعية دنيوية شاذة عن ترجمة سلوك العترة شذوذ أنتهى بتمزيق القاعدة الشعبية لبعض الأحزاب التي ركبت هذا الطريق ، طريق الترف والسلطنة والجبروت والسطوة والتخويف والسمسرة والتهديد ونسوا "قداسة المهمة" والشعارات التي رفعوها دون واقع يترجمها! فكيف تريدني أنا "الفقير" أقنع بمشروعك الذي تقول أنه من أجلي وأنت بموكب سيارات وخدم وحشم واموال وأرصده وعقارات ونساء وسفر وظهور ودنيا نهم أنت فيها وغارق ومع ذلك تتكلم عن الزهد ، والعدالة ، وتساوي الفرص وألمحُ حولك كل منافق وصفيق أتى على الحاضر والجاهز وأبناء الشهداء والمضحين وزوجاتهم الذي هم ثم أطارات سياراتك يكفيهم! وجوازك الدبلوماسي وتلك الشقة الفاخرة على رصيف الهوى!!!

كيف أقنع وأنت مع كل عدو يقتلني وقتلني ومشروع فساد أخذ قوت أولادي وبلدي! النفايات الفكرية وأن أصبحت يوماً في قرار الشعب تبقى جاذبة للحشرات والقوارض ويبتعد عنها كل أنيق نفس وانوف حمية على الدين بطهر التصرف فلا تتوهموا؟!

كفى لقد كشف كل شيء وبدأت القواعد تشخص قبل القيادات التي تتصور أن الدهر بيدها شرفهُ ولن يخون ونسيت أنه الدهر الخؤون!!!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك