مازن البعيجي ||
بعد أن وضعت الحرب أوزارها وأنجلت غبرة العرب المتأسلمين والمستسلمين لبني صهيون الأمر الذي أدى إلى مثل بلد الأمارات اليد التي طعنت كل قضايا الأسلام والمسلمين والعرب والشرفاء من أحرار العالم! وسلكت طريق العلن بعد أن عاشت هي وأغلب ، بل كل دول الخليج مطبعة بالسر وهي تحوك لقطع شريان حياة المقاومة السنية الوحيدة عبر المقاومة الفلسطينيه التي لم تخضع للأن!
ونجح هذا التآمر بزرع الغدة السرطانية وتشظيها في المنطقة العربية والإسلامية بدل أستئصالها وكي مكانها حتى لا تعود بأي طريق أخر! ولكن هذا شرف لا يليق بحكام الجور والظلم والفساد وصبيان الشذوذ منتهكي كل محرم ومقدس وعملائهم ومن سايرهم من السنة والشيعة!
وهو الأمر الذي يليق بالمجاهدين من عشاق آل محمد عليهم السلام ، والذي رفعوا أيديهم للرفض الواضح والصريح والمعلن وهو يتمحور خلف دولة الفقيه عرابة الجهاد وعش المجاهدين والمقاومين والمربي الشرعي للأسلام والقائم بأعمال المقاومة في زمن الغيبة وهي الممهد الواقعي والحقيقي لذلك .
ومن هنا على كل مكلف أن يعرف طريقهُ للحق ورفض الباطل بكل أشكاله ودون مجاملة لا على أي حساب دنيوي بالغ ما بلغ ذلك الرابط حزبياً أو مذهبياً أو غيره والتوجه نحو ساحات الشرف وكل الميادين التي فيها أعلاء كلمة الله تعالى ونصرة الأسلام المحمدي الاصيل الحسيني المقاوم بروح من نذر عمرهُ للقيام بدولة الحق والعدل..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..