مازن البعيجي||
ولاية الفقيه هي "دولة مستقلة" تماماً عن العراق من ناحية الجغرافيا ومن ناحية "العملية السياسية" ، نعم هي تدعم "خيار الشعب العراقي" الذي تأتي به صناديق الأقتراع وهذا الصندوق من يضع الورقة به ليس ايراني أو "الولي الفقيه" بل هو حامل الجنسية العراقية حصرا .
وايران كدولة لا يحق لها التدخل بالسيادة العراقية بالغ ما بلغ التدخل! نعم هناك توازن إقليمي تفرضهُ قوة ايران وحضورها الفاعل في المنطقة والعالم يجبر كل من يأتي للحكم من أي بلد ليس العراق فقط بل حتى الدول المجاورة سراً وعلناً أن يذهب لأيران يشرح لهم نواياه في التعامل مع الملفات الأقليمة والدولية باعتبار إيران لاعب قوي وخطر على الساحة الدولية ! ومثل حضور الكاظمي عند السيد الولي ليس لأن الكاظمي من مقلديه او من الذين يعملون له بل لأن الولي يريد القول هذا خيار العراقيين ونحن نقدم له اقصى الاحترام وهو مقابلة الولي يعني للعراقيين وليس لشخص الكاظمي!
اما تدخل ايران من الناحية الإسلامية المقاومة هذا خيار محور كبير يتفق عليه من لبنان الى سوريا الى العراق والى اليمن والباكستان وافغانستان وكشمير ووووو وهو خبار عقائدي هي ترعاه وتدافع عنه ومثلما هناك داعشي يعتنقع نظرية الوهابة هناك شيعي يعتنق نظرية "ولاية الفقيه" ولها جمهورها في العراق والعالم ايران لا تدعم الفاسد! بل العراقي الناخب من صعد الفاسد وهذا عن ذاك فرق!
كما ولا يستطيع أحد أن يحيد المقاومين مادام العراق محتل من قبل أمريكا والعملاء!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..