مازن البعيجي ||
مما لا شك فيه ولا شبهة أن مثل المخابرات الإسرائيليّة المدعومة من كل مستكبري العالم لاسيما الصهاينه المتنفذين في العالم ، وهم يسعون الى مد مخالبهم في كل ربوع يجدون فيها العملاء! وما أيسر ما يطلبون في العراق المتعدد تعددية متناقضة ومتناحرة حتى في الفئة والجهة الواحدة ، وبالتالي تستطيع الحكم على وجود القائم بالأعمال الإسرائيليّة في العراق جزماً على كل مستوى يخطر على بالك!
الجانب الأمني والأستخباري التجسسي والذي يخترق بسهولة كل المنظمات العسكرية والأمنية والمدينة عبر منظمات المجتمع المدني الخطرة حتى الأجهزة الدقيقة عبر أكثر من طيف مستعد للخيانة وهذا الذي يحصل منذ ٢٠٠٣ الى الأن لا يمكن حصوله لولا وجود عرابين قد فتحوا الفضاء والارض والمعلومات وكل شيء يمكّن تلك الدولة الحالمة منذ عشرات السنين في الهيمنة على مقدرات العراق وهم يصرحون بذلك دون تردد أو خوف أحد!
ولو سألت كيف دخلوا؟ الجواب جدُ بسيط بوابة الشمال التي أصبحت من أقوى الاماكن التي وفرت لهم التمدد الأمني والأستخباري والأقتصادي وما الشركات التي تتواجد في الشمال العراقي الخنجر الممسوم في ظهر العملية السياسية إلا خير دليل على أن العراق مخترق والتطبع مع بعض فئاته أمر محسوم ويدبر له بنعومة بالغة خاصة مع غياب الدور الرقابي على سفر المسؤولية وقيام الشركات المختلفة نشاطها دون معرفة مصادرها ومهامها الخطرة!
وهذا كله تجده ملموس من قبل الدولة البغيضة أسرائيل التي كشرت عن أنيابها في ضرب "مقرات الفصائل" وبالشكل العلني والصريح فهل وجدوا في سماء العراق دون أرضه وكل الغاية هي السيطرة على أرض العراق وما عليها؟!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..