مازن البعيجي ||
أسئلة وردت من قبل أحدى الأخوات ونجيب عليها تباعاً بأذن الله تعالى ..
طبعاً مثل هذه الأسئلة فيها كل الخير والبركة وواقعاً من واجبنا الديني والشرعي والأخلاقي أن نبين ما يردهُ اعداء "دولة الفقيه" عليها ، نوع حرب قذرة تشويهية تبحث في جوهرها إسقاط "الرمزية" والأيجاية التي عليها اليوم مثل هذه الدولة التي بدأت تجمع القوى الأسلامية من السنة والشيعة بل ومن الأحرار في العالم لتشكل محوراً اصبح اليوم يمثل الأدارة الأسلامية بل تلك الإدارة المستكبرة!
الفساد الذي يتكلمون عنهُ نسبي وموجود في كل دول العالم ، بل لا توجد دولة مهما كان نظامها صارم وحازم ليس فيها فساد وتواطؤ وسمسرة وهكذا .
لكن النظام الشرعي والأسلامي الذي عليه "دوله الفقيه" فيه كوابح وفلاتر كثيرة قد وضعت قوانين غاية في الدقة تحول دون أستشراء الفساد المؤثر على هيبة الدولة وقوتها الاقتصادية عبر مراقبة ونظام لا يميز بين أبن المسؤول وأبن الفلاح الفقير، ولو حدث أن حصل شيء فقطعاً هي الأقل من كل دول العالم بلا منازع!
والأشكال الثاني بنوكها ربوية وهذه كذبة صريحة وطرحناها على الكثير من العلماء وكان الجواب أن من يقيم على بنكوك الجمهورية الاسلامية الإيرانية هيئة مؤلفة من ستة من المجتهدين المتخصصين في هذا المجال يجنبون كل المصارف أي معاملة ربوية ولعل من وضعوا من العراقيين أموالهم للأستثمار في البنك الأيراني سيجد على أوراق التعامل أنك بمقدار أموالك تشتري أسهم في معاملات هذا البنك أو ذاك وليس أيداع مبلغ وعليه تعطى فوائد محرمة بالتالي هذه الفرية غير موجودة وأنا سمعت جواب وجه للشيخ اسد محمد قصير حفظه الله قال كل التعاملات مع البنوك الأيرانية الحكومية والاهلية كلها حلال لأن من يقيم عليها فقهاء ذوي خبرة ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ــــــ
https://telegram.me/buratha