المقالات

يقيناً كلهُ خير..

1518 2020-09-12

 

مازن البعيجي ||

 

عبارة وردت على لسان العارف والمؤمن الصادق والعملي والمجاهد والباذل نفسهُ ووقتهُ وأوقف عمرهُ لأجل عقيدة يثق بها كما وثق خمينينا العظيم وخامنائينا المفدى الذين غيروا وأنقذوا الأسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والذي أعتبر هو وجه القرآن العملي بما ترسخ من مضامين سامية وعالية كلها وجه مشرق لتعاليم السماء (  وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) العنكبوت ٦٩ .

"ق،س" المتوكل في كل متغير للظروف وطارئها ومستجدها والحديث نوع يقين خلقتهُ العبادة الواعية والبصيرة النافذة ليخط مثل عبارة ( يقيناً كلهُ خير ) وهي تشي بما وصل له هذا الأنسان الشبه  كامل والذي يعتبر النموج والمصداق للتسليم المطلق لله تبارك وتعالى ، ولو أخذت تلك العبارة ونفذت في عمق أهدافها تجد كأنه يقول ولو كثر العملاء في العراق مثلاً؟ ولو تضاعف أعداد موظفي السفارة؟ وأن اصبنا بالخذلان من بني الجلدة ووجهوا خناجرهم نحو أضلعنا تبقى هناك نوع حكمة مرادة جعلت من هؤلاء سلم لبلوغ مرحلة قد هذا الفساد والمجون الخيانة هو سلم الوصول لشيء نراه بعين ويراه الله بعين صافية ( إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا ) المعارج ٧ .

يقين عابر للماديات ويرى ما وراء كل حدث ويقرائه بفلسفة المتوكلين والذين لا يعرفون غير ما عرّفهم عليه القرآن وأدبهم وهو حتمية الوعد بالنصر مهما مكر الماديون وكان بعضهم لبعض ظهير ( وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ) آل عمران ٤٥ .

فلا تهنوا ولا تحزنوا على من شذ في العراق من الشيعة فهم ليسوا موفقين لنصرة الله تعالى ومن ثبت سيكون هو قطب رحى دوران الفيض المعنوي الذي سينتصر حتماً مهما تقلبت الأمور وتلونت وتعقدت!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك