مازن البعيجي ||
عبارة وردت على لسان العارف والمؤمن الصادق والعملي والمجاهد والباذل نفسهُ ووقتهُ وأوقف عمرهُ لأجل عقيدة يثق بها كما وثق خمينينا العظيم وخامنائينا المفدى الذين غيروا وأنقذوا الأسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والذي أعتبر هو وجه القرآن العملي بما ترسخ من مضامين سامية وعالية كلها وجه مشرق لتعاليم السماء ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) العنكبوت ٦٩ .
"ق،س" المتوكل في كل متغير للظروف وطارئها ومستجدها والحديث نوع يقين خلقتهُ العبادة الواعية والبصيرة النافذة ليخط مثل عبارة ( يقيناً كلهُ خير ) وهي تشي بما وصل له هذا الأنسان الشبه كامل والذي يعتبر النموج والمصداق للتسليم المطلق لله تبارك وتعالى ، ولو أخذت تلك العبارة ونفذت في عمق أهدافها تجد كأنه يقول ولو كثر العملاء في العراق مثلاً؟ ولو تضاعف أعداد موظفي السفارة؟ وأن اصبنا بالخذلان من بني الجلدة ووجهوا خناجرهم نحو أضلعنا تبقى هناك نوع حكمة مرادة جعلت من هؤلاء سلم لبلوغ مرحلة قد هذا الفساد والمجون الخيانة هو سلم الوصول لشيء نراه بعين ويراه الله بعين صافية ( إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا ) المعارج ٧ .
يقين عابر للماديات ويرى ما وراء كل حدث ويقرائه بفلسفة المتوكلين والذين لا يعرفون غير ما عرّفهم عليه القرآن وأدبهم وهو حتمية الوعد بالنصر مهما مكر الماديون وكان بعضهم لبعض ظهير ( وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ) آل عمران ٤٥ .
فلا تهنوا ولا تحزنوا على من شذ في العراق من الشيعة فهم ليسوا موفقين لنصرة الله تعالى ومن ثبت سيكون هو قطب رحى دوران الفيض المعنوي الذي سينتصر حتماً مهما تقلبت الأمور وتلونت وتعقدت!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha