مازن البعيجي ||
صورة للخامنئي وهو يقف مسلماً روحهُ والجوانح بلحظة خشوع ترفعت وأرتفعت وتسامت لتسابق الريح في علوها ، تكفيك نظرة لتهز لك جدران الروح وما حوت الأضلع وأنت أمام خلق كونته رسالات السماء وعش تربية الأنبياء قد مهد وفرش بزغب جبرائيل ناعم الملمس يحمل عطر السماء .
سيد آذري كل ما فيه مدرسة اللذائذ المحللة صف من تقوى وصف من ورع واخر من توكل واخر من ثقة واخر من رقراق قلب قل حد الندرة والشبيه! كل يوم يكبر بنا الحلم معهُ ويزداد وضوحاً أنه هو هو الذي على يديه يكتب النصر ، وإلا ما قالها فيض الله ابو هادي أن خامنائينا هو حسين العصر والموقف والصراع ومثله عيسى قاسم يوم أقسم أنه يشبه في الموقف أمير الطفوف وعلى كل ذي بصيرة نصرته!
عن القائد ونعم الخلف لروح الله اتكلم الذي هو الأخر ضاع فيه الكثير ممن لم يستطيع ترجمة العشق خارطة طريق يسير عليها تقيه كل مطبات الدروب ووعرها وما يخيف ، عن ذلك الذي قال فيه العلماء أروع الكلم ونظمه والقوافي وقفت صفاً دورها منه متى ترد مناهله وترتوي .
فقد لا تكفي لبيك يا خامنئي دونما يصدقها عهد الولاء والبصم بالدم والأدمعي ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha