المقالات

في ذكرى توقيع الذل والعار العربي 


  حسام الحاج حسين ||   يقول احد القادة الأيرانيين . ((بعد انتصار الثورة ووصول الأمام الخميني ره الى طهران . كان اول من اتصل به هو ياسر عرفات . وكان انذاك في سوريا فقال له السيد أحمد الخميني ره ان الأمام يريد مقابلتك . فركب من مطار دمشق مع وفد كبير من القادة الفلسطينيين ووصلوه الى مطار مهرآباد . يقول هذا المسؤول كنت في استقبالهم وتكريمهم واخذناهم الى مقر السفارة الأسرائيلية والتي حولناها الى سفارة فلسطين .  ولم يفعلها احد قبلنا واخذنا الوفد للقاء الأمام الخميني ره واستقبلهم استقبالا حارا ةجدا .  فقال ياسر عرفات (( ان الذي حرر القدس في الأمس هو رجل كردي واليوم سيحرر القدس على يد رجل فارسي وهذا فخر لهم ))،  بعد انتهاء اللقاء اخذتهم الى مقر اقامتهم وكنت المسؤول عن ضيافتهم وكنا نعتقد انهم من جيل الصحابة الذين واجهوا كفار قريش ويهود بني قريضة وننظر اليهم با اجلال واكبار . لكن صدمت عندما لم ارى اي احد من اعضاء الوفد يقيم الصلاة او يسئل على اتجاة القبلة وانهم استيقظوا ظهرا من النوم .  احسست باأحباط كبير في داخلي وقلت في نفسي يستحيل ان ينتصر هؤلاء دون الرجوع الى الله لانهم يواجهون اخبث انواع البشر وهم الصهاينة . ومع ما قدمة ايران للفلسطينيين وياسر عرفات وما لم يقدمه احد ابدا وضع عرفات يده بيد صدام وبارك له في حربه ضد ايران علمت وقتها ان احساسي بالصدمة من عدم صلاتهم كان صائبا بشكل لايقبل الشك )). انتهى .  واليوم هناك أمل وحيد وهو المقاومة ودولة وحيدة داعمة هي ايران فقط لاغير ،،! لن يجد الفلسطينين في كل بقاع الأرض من يدعمهم سوى ايران وما العرب الا خونة وعملاء يتبعون الصهاينة والأمريكان وهم ينسلخون من الأسلام والأنسانية في ضياع القدس والمقدسات وشعب مهجر ومغتصب الأرض والعرض .  لن تجرى اي قوة بالعالم اعطائكم طلقة واحدة في العالم سوى ايران ،،!

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك