مازن البعيجي ||
جرس بالغ الإنذار والاهمية لكل المكون الشيعي الى سماحة السيد مقتدى الصدر والى السيد هادي العامري والى السيد عمار الحكيم الى السيد المالكي والى الفصائل والاحزاب والى البقية أفراداً واشخاص أنتم تتحملون كل ما آل إليه امر المكون الشيعي الذي كان قوة جبارة جعلت مثل البعث يخاف ويرتعد وهم في دول المهجر بل ومن بقي لم يطل برأسه حتى لأقرب مقرب له!
ولكن غياب الألفة وتغليب المصالح والبصيرة ومكر العدو ونعومة الأستكبار الذي استطاع خرقكم وتفتيت البيت الشيعي الذي يحمل قضية يفترض كبرى وأسمى من كل المطامع والمصالح والنفعيات التي أستهوت البعض ، بل وأكبر من كل الرؤى التي يتبناها البعض بأنه عارف في زمانه ولا تلتبس عليه الامور! وواقع الحال ألتبست وتشوشت الرؤية واصبح الضباب يلف الجميع حتى تحت جنح ذلك الضباب دخل كل عدو ماكر وخبيث وطالب ثأر! لنمزق تمزيق حد أخاف مثل ابراهيم الصميدعي السني ولا شأن لي بالنوايا ما يقوله واقع هناك تناحر وتخاصم ومناوشات من على منابر الوحدة الشيعية هي التي اثخنت الجراح!!!
ونحن نطالب الجميع ونذكرهم أن القوة التي يفتخرون بها كلهم هي قوة العقيدة وقوة التشيع في العراق وسند للقضية المهدوية وميراثها - القوة - ليس لأحد منهم بل هي جماجم يتفرض كلها منذورة لفرش وتمهيد الأرض لصاحب العصر عجل الله تعالى فرجه ومن غير الوارد استخدام قوة التشيع للتناحر الشيعي الشيعي فهذا يفترض أن ينتبه له الجميع وفوراً يتنازل الجميع فكلكم مسؤول عن هذا الهوان والضعف والفساد وبيئته ووصول العملاء الى قرار العراق بعد أن ضاقت الارض بما رحبت على العملاء هنا وفي المهجر!
ايها السادة الأجلاء والقيادات أمامكم امتحان عسير وصعب ممكن أن تكونوا قتلة المشروع إذا استمر صراعكم الدنيوي لأنه لو كان أخروي لأجتمتكم على كلمة سواء ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران ٦٤
هنا خطاب لأهل الكتاب فكيف بمن هم بنو جلدة ولهم قضية مهدوية واحدة!
كلمة نقولها بوضح وألم القوة التي بين ايديكم هي ليست سيارة أو قصر أو سجاد فاخر أو عقارات القوة هذه قوة التشيع من يستخدمها بغير صراطها المستقيم سوف يخسر الدنيا والآخرة وسوف تسلمون راقابنا الى كل زبيري قذر زنيم فأتقوا الله فينا وفي القوة التي تملكونها مجتمعين!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..