مازن البعيجي ||
مع الأسف أن نكتشف بعد هذه الضجة على مثل دولة البحرين العربية التي وقفت مع فلسطين ظاهراً وعلى دولة الإمارات الجمال والأقتصاد وهي ايضا وقفت مع فلسطين ظاهراً وضد اليمن علناً ، حتى وجدت أن كل الطرق لإنقاذ فلسطين مغلقة إلا طريق واحد وهو التطبيع والذي بدأ يشرحه علماء وصحفيين الدولتين بشيء من التفصيل!
في الوقت الذي نرى أعلام الجمهورية الإسلامية الايرانية ينتقد مثل هذا "التطبيع" وهي أول من طبع بل في دستورها الذي تحكم به أيران التطبيع الذي تنتقده على غيرها مع الفارق في المصداق حيث مثل دول الخليج تتسابق على التطبيع مع أسرائيل وتمنح أسرائيل صك خنوع وأستسلام أبدي!
وإيران طبعت مع "ولي العصر" المهدي المنتظر الذي ورد في دستورها الأسلامي وهي تمنحه كل مقدراتها وما ملكت لتفرش له الارض وتمهد له لحظة تسلمه الراية راية العزة ، والفخر ، والقوة ، والنصر والولاء لمحمد وآل محمد عليهم السلام على نهج خميني خامنئي وأسلام محمدي أصيل حسيني ..
فهل عرفت الفارق بين التطبيعين؟ ومن منهم المشرّف ومحل الفخر ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..