مازن البعيجي ||
يحق للغير ، الغير من بني الجلدة الأختلاف فيه - روح الله - على مشارب وضروب شتى ، أختلاف مردهُ قضايا كثيرة ولكن اجمالاً هناك من يرى "مدرسة الخميني" هي الغاء لهُ ولدوره لو أشار لها أو أعترف بها أو حتى مرّ عليها بثناء خجول قد يدفع ضريبته فرار قسم من جماهيره نحو الخمينية الحديثة التي بدأت تحصد بالقناعات من السنة والشيعة بل أبعد من ذلك!
وهذا القسم هو الأخطر على الثورة من أي خطر أخر ، فهم مناعون للوعي وقاطعي طريق للبصيرة من أن تكون هي مسلك الجماهير وطريقها لفهم قضايا الصراع ، عبرت عنها "بالدكاكين" التي يخاف عليها من تفشي القناعة وأعتبار "دولة الفقيه" هي كل ما تريدهُ الحوزات الشيعية فالأكتفاء بها يستلزم نكران ذات نبي أو وصي أو عالم على مستوى محمد باقر الصدر الذي أوقف كل مرجعيتهُ وكرس عمرهُ وما ملك "للثورة الأسلامية" المباركة التي هي هدف كل شريف فهم رسالات الأنبياء والعترة!
لا أن تقوم قيامة البعض حين قال آية الله العظمى الشيخ المجاهد قاسم عيسى مقولته 《 لا يصدق الولاء لقيادة الإمام الحسين عليه السلام إلاّ بصدق الولاء لقيادة الولي الفقيه 'السيد خامنئي'، فإنّه الحسينُ الظاهر اليوم في الساحة العالمية في قِبال ألف يزيد ويزيد 》الكلمة التي أقامت قيامة البعض لذات الأسباب السابقة!!!
وسبب اخر هم الجهلة بهدف "التشيع العميق" وهو قيادة العالم نعم العالم بأسره وفق منطق القرآن والرواية القطعية والصريحة ، وهؤلاء لا يقبلون بأن تكون "دولة الفقيه" على لسان أي شيعي أو سني منصف خشية ذهاب الكرسي وتفرقة الجماهير التي تشكل لهم شلالات ماء ودماء تنقلهم الى حيث تشتهي نفوسهم المريضة وشذوذهم والفساد!
من هنا تعرف هذه الحرب على دولة الفقيه قطب رحى محور الوعي وفلسفة الأهداف العليا ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..