مازن البعيجي ||
لا نعرفهم ولا نعترف بهم ولا هم أدوات "القضية المهدوية" التي خُلقنا نحن "شيعة اهل البيت" عليهم السلام من اجلها ، كاناً من كان وبالغاً ما بلغ من الشهرة والمال والموقع والمنصب والحزب؟! نعم من نعترف به ونفخر به "الشريف الفدائي" والمضحي بكل وجوده في سبيل أشرف قضايا العقيدة كما هم "الشهداء القادة" لا كما من أشغل عميلاً لأجل تصفيتهم وأصبح ملعوناً كما نلعن بالزيارة الممهدين لقتل العترة وأولاد الأنبياء والصديقين!
هؤلاء الطارئون ومن وضعهم الشيطان في طريق المجاهدين ممن كانوا أخبث ثمرة قطفها الطغاة والمستكبرين ليزرعوا فسائلها في كل مفاصل التشيع! نوع محاولة دنيئة قذرة دنيوية لم يكن هدفها كما الشعارات الخادعة التي رفعوها ونحن منهم ومنها براء!!!
بل بعد تجربتهم علينا التوكل على الله تعالى ونظم الأمر الذي معه يستقيم حال "التشيع في العراق" صاحب المهمة المهدوية وعدم الاعتماد على كل حزب فسح المجال أي مجال لمثل أمريكا أو تمكين الكرد أو السنة العملاء مؤيدين التطبيع بضرس قاطع دون تردد!
وليكن هذا هو مقياسنا في المرحلة القادمة فمن هؤلاء؟ الذين يحاولون أيهام الشعب الشيعي أنهم أو من بعدهم الطوفان ولنكون من ذوي البصيرة ولدينا حالة فرز عالية ولا نقع فيما جرنا إلية ذا وذاك المدافعين عن أمريكا وأسرائيل والصهيووهابية القذرة بنعومة ومكر!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..