مازن البعيجي ||
حالة من الفوران والغليان السريعة تجتاح المنطقة والعالم لاسيما منطقتنا الأسلامية وهي على صفيح ساخن ونار مستعرة أنضجت ما في قدور القوم من طعام طال أنتظار أكليه!
وحالة فرز بين معسكرين حق وباطل كل له معالمه التي تفرزه وتنقيه ، وحتى هذا التطبيع العلني هو حالة إيجابية كبيرة لأننا نعلم ذلك التدليس والضبابية والكذب بالمواقف الخليجية الخانعة والتي تشكل تردد عند مثل الجمهورية الإسلامية الايرانية لانها لا موقف واضح مع انها تعلم بالتطبيع القديم والسري والعلاقات وعمق العمالة والتجسس وجعل بلدان الخليج حصون تدافع عن اسرائيل وتحميها أقتصاديا وأمنيا وعسكرياً وغيرها .
بل أبعد من ذلك حالة الفرز الشيعية هي الأخرى نافعة للكثير ممن ضيعته المواقف المترددة والهزيلة من البعض الكثير فالتصريح بدل التلويح كنز لتعرف عمق ما وصل إليه الأستدراج وفن تطويع القشريين فاقدي البصيرة ومن شحنت نفوسهم حقدا وحسدا على تقدم دولة الفقية الساعية الى هدم الدكاكين التي دفعتهم للأرتباط بالدوائر الأستكبارية وإلا اخر بيان من أحد المراجعيات العراقية والتي كانت الجمهورية الإسلامي الإيرانية تشكل حماية لهم ولمرجعيته وهو لحم أكتافة الضخمة من خيرها كيف أصبح خطابة الأعمى وكيف أصبحت سوء عاقبته وهو يتهمها بالعمالة وهو من حيث لا يشعر بعد سلبه وأمثاله التوفيق يقر بالعمالة ( كاد المريب أن يقول خذوني)!
وهذه الحالة سيستفد منها الشيعة في كل العالم وكذلك القيادة في ايران لننهي حالة التردد ومعرفة المصداق الوحيد والمدافغ الحقيقي عن الاسلام المحمدي الأصيل الحسيني بقيادة فقيه عادل تقي ورع مجرب عبر رغم كل الصعاب بتواضعه وبصيرته وتقواه العالي كل المحن بالغة ما بلغت!!!
بل الحالة السياسية في العراق هي الاخرى بدأت تفرز نفسها ممن هو يحتفظ بالمبادئ والقيم والثوابت من كل الاحزاب التي حسبت خطأ على إيران الأسلامية بل وسوء تصرفها وخنوعها للدنيا شكل أكبر ضربة للمشروع الأسلامية العراقي الأيراني العقائدي .
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha