المقالات

مخاض وفرز!

1237 2020-09-21

مازن البعيجي ||

 

حالة من الفوران والغليان السريعة تجتاح المنطقة والعالم لاسيما منطقتنا الأسلامية وهي على صفيح ساخن ونار مستعرة أنضجت ما في قدور القوم من طعام طال أنتظار أكليه!

وحالة فرز بين معسكرين حق وباطل كل له معالمه التي تفرزه وتنقيه ، وحتى هذا التطبيع العلني هو حالة إيجابية كبيرة لأننا نعلم ذلك التدليس والضبابية والكذب بالمواقف الخليجية الخانعة والتي تشكل تردد عند مثل الجمهورية الإسلامية الايرانية لانها لا موقف واضح مع انها تعلم بالتطبيع القديم والسري والعلاقات وعمق العمالة والتجسس وجعل بلدان الخليج حصون تدافع عن اسرائيل وتحميها أقتصاديا وأمنيا وعسكرياً وغيرها .

بل أبعد من ذلك حالة الفرز الشيعية هي الأخرى نافعة للكثير ممن ضيعته المواقف المترددة والهزيلة من البعض الكثير فالتصريح بدل التلويح كنز لتعرف عمق ما وصل إليه الأستدراج وفن تطويع القشريين فاقدي البصيرة ومن شحنت نفوسهم حقدا وحسدا على تقدم دولة الفقية الساعية الى هدم الدكاكين التي دفعتهم للأرتباط بالدوائر الأستكبارية وإلا اخر بيان من أحد المراجعيات العراقية والتي كانت الجمهورية الإسلامي الإيرانية تشكل حماية لهم ولمرجعيته وهو لحم أكتافة الضخمة من خيرها كيف أصبح خطابة الأعمى وكيف أصبحت سوء عاقبته وهو يتهمها بالعمالة وهو من حيث لا يشعر بعد سلبه وأمثاله التوفيق يقر بالعمالة ( كاد المريب أن يقول خذوني)!

وهذه الحالة سيستفد منها الشيعة في كل العالم وكذلك القيادة في ايران لننهي حالة التردد ومعرفة المصداق الوحيد والمدافغ الحقيقي عن الاسلام المحمدي الأصيل الحسيني بقيادة فقيه عادل تقي ورع مجرب عبر رغم كل الصعاب بتواضعه وبصيرته وتقواه العالي كل المحن بالغة ما بلغت!!!

بل الحالة السياسية في العراق هي الاخرى بدأت تفرز نفسها ممن هو يحتفظ بالمبادئ والقيم والثوابت من كل الاحزاب التي حسبت خطأ على إيران الأسلامية بل وسوء تصرفها وخنوعها للدنيا شكل أكبر ضربة للمشروع الأسلامية العراقي الأيراني العقائدي .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك