مازن البعيجي||
الخبر❗
قامت جهات اعلامية تدعي قربها من مصدر القرار باشاعة خبر مفاده ان وزير خارجية الولايات المتحدة بعد سلسلة الضربات التي تعرضت لها سفارتهم في بغداد ،قد اتصل برئيس الجمهورية برهم صالح واخبره بان امريكا ترفض الاعتداء على سفارتها واذا ما تواصل (الاعتداء) فسوف تسحب السفارة من بغداد،وتعقبها بسلسلة اغتيالات لقيادات فصائل المقاومة واستهداف مواقع عسكرية ومدنية وغيرها .
ويبدو ان هذا الخبر لاصحة له قط ،حيث اتصل مساء اليوم وزير خارجية امريكا بومبيو بالكاظمي ونفى ان يكون قد هدد وتوعد ،وان كل الذي قاله خلال اتصاله برئيس الجمهورية برهم صالح قبل ايام بان الولايات المتحدة تؤكد في حال عدم رغبة العراق ببقاء سفارتها ببغداد ستقوم بسحبها وكفى ..يذكر ان اوساطا اعلامية قد تحدثت بان برهم صالح قد نقل تهديد بومبيو الى القيادات الشيعية خلال اللقاء بهم اخيرا !!
هذا وكان الكاظمي قد اخبر احد كبار قيادات امنية مساء اليوم بمضمون اتصال بومبيو ونفيه لما تم تداوله عنه من تهديد .
والحقيقة ‼️
أن التصعيد في بيانات المقاومة وما حدث من حراك وألتفاف ملحوظ تمثل في بيعة السائرين نحو الحسين في طريق الأربعين وهي تحمل صور الشهداء القادة الحاج قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس وكذلك أعلام الحشد والأنتماء للمرجعية الصدمة التي واجهتها الأدارة الأميركية فما كان منها كالمعتاد التراجع عند كل مظهر القوة❗
وأنقلب السحر على الساحر خاصة إذا ما أضفنا الانشقاقات التي حدثت في التيار الصدري وهو الأمر الذي شكل الرعب في قلوب الأمريكان لأن الأنشقاق يعني ذاهابهم الى جهة غير مسيطر عليها بخلاف لو كانوا عند عبائة السيد مقتدى فهو تحت نظام خاص مسيطر عليه!
ولأجل ذلك تنكرت أمريكا بعد قوة البيانات التي صدرت من حركة النجباء والكتائب وهذا الالتفاف الجماهيري المخيف والخطير!
https://telegram.me/buratha