مازن البعيجي ||
بومبيو اجرى اتصالات هاتفية مع مسؤولين عراقيين بشأن ما رُوج من "تهديدات اميركية" ضد فصائل شيعية.
بومبيو كذب التصعيد الذي روجه برهم صالح بشأن اطلاق واشنطن تهديدات ضد فصائل شيعية.
والحقيقة غير ذلك تماماً التهديد حقيقي وواقعي وحصل ضد الفصائل لكن ما حصل بعد التهديد والتغريد وهو خلاف المتوقع ، حيث توقعت أمريكيا ومن يرقص على نغم تصريحاتها أن الفصائل سترفع الراية البيضاء وأن الحش١١١د سوف يهدم قلاعه ويسلم سلاحه!
ولا يعلمون أن فعل الحمقى دائماً يأتي لصالح أهل الحق والمنطق والعقل حيث قامت قيامة المجاهدين ومعهم قواعدهم وانصارهم الذين رفضوا التغريدات المتناغمة من عدة اطراف كلها تدافع عن المحتل! مما دعى الى رد صاعق وشجاع وقوي من جمهور المقاومة والفصائل بل وهناك حملة تأسيس فصائل جديدة تتبنى الدفاع والمقاومة العسكرية ومعها التأييد الكبير من أبناء الشعب الأصلاء .
ولعل مثل هذا التأسيس هو الأخطر في المعادلة فمن أيقظ الصغر الجارح غير تغريدات السفارة ورئاسة الوزراء وفي وقت راحة وأستراحة العقاب الخطر؟!
هذا ما دعى وزير الخارجية الأمريكية من التراجع وكالعادة ورمى الكرة على العملاء وأخرجهم كذابين ملفقين للخبر! الامر الذي يعطي أنطباع أن ما حصل في عصر وليلة التغريدات عرف الصياد الماهر على أي غصن يقف البلبل الصغير وأين يرصده النسر صاحب الحق المطلق والجناح المستطير؟!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..