مازن البعيجي ||
مقتضى الحال أن مثل الخميني قدس سره الشريف رجل دين وعلم وميدانهُ الحوزة مسجدها والوعظ والإرشاد والدرس والتدريس! ابعد من ذلك تبقى عند البعض قضية ثقافة ترفية ومعلومات عامة كما الكثير التي يعرفها عن تلك الدولة أو عن ذاك النظام! بل الكثير حتى من العلماء الديني والمدني لا تتعدى معرفته البسيطة في مثل معرفة البلدان وما يدور حولها أو تعيشه!
إلا الخميني ومن على خطه ونهجه تعدى عقله المعرفي المستكشف العابر للقارات والحدود الى الغوص في تفاصيل التفاصيل لكثير من الدول والبلدان وخاصة تلك البلدان التي تتحكم بمقدرات البلدان وشؤونها ومنها أمريكا التي تخصص هذين العالمين فيها ليخبروها على نحو دقيق لدرجة لا يعرفها من يحمل جنسيتها أو يعمل في مؤسياتها نوع بصيرة ومدركات ووعي لا يكون إلا عند القائد الذي يعرف اطراف الصراع!
الامر الذي حمل الخميني على توصيفها وتوصيف نوع سياستها وطريقة هيمنتها والأدوات ومن سيقف معها ومن يخضع لها وأي الطرق التي تنفع مع هذه الدولة المتكبرة المتغطرسة ولم تنزل تلك القراءة على الأطلاق بل كل ما قاله يقوله الولي الخامنئي المفدى ويأتي بدقة العارف المطلع بأستشراف دقيق حد القطع والمطلع عليها رغم ذاك البعد .
ومن أهم ما أشار اليه خمينا العظيم أنها طبل فارغ أو نمر من ورق في وقت كانت هي بعظمة وقوة كبيرة ، لكنها القيادة والتفرد والندره التي تستمد قوتها من السماء بتوكل قل نظيره حتى أبطلت تلك المعرفة كل حيل هذه الدولة ومن وقف معها من العملاء!
القوة والاستعداد القرآني هو الحل في فقه روح الله وغيره مضيعة للوقت وهدر للبشر والمال!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha