محمد فخري المولى||
تشرين وأحداثها محط أنظار الجميع شهداء جرحى تعطيل للحياة عنف لكنها لم تأتي من فراغ لانه قبل هذا التاريخ كانت هناك أحداث لم تكن ضمن أي تخطيط ستراتيجي مبرمج لكن افعال غير مدروسة وتطبيق أعمى للقانون واتذكر مع غصة في القلب كلمات لمسؤول وهو يزيل البسطات بموقع متواضع يعتاش منه البسطاء
فكان هناك سؤال من قبلهم أين نذهب فردد .".حيروا بارواحكم".
لكن يبدو أن الكلمات انقلبت على كل المسؤولين فنظرناهم حارو مع الحكومة بإيجاد الحلول ..فقد تجمعت كثير من المظلوميات إزالة البيوت والأسواق وبعض المواقع المتجاوزة بدون حلول عملية إو معالجات ناجعة بالتزامن مع الالاف الخريجين الذين يطالبون بفرصة للتعيين أو العمل والمفسوخة عقودهم من القوات الأمنية لينتهي المشهد بحملة الشهادات العليا جميعهم افترش الأرصفة والشوارع لفترات طويلة أملا بإيجاد الحلول.
طبعا لا وجود لحلول لانه ببساطة من لم يخطط ويحسن الإدارة لا يمتلك مفاتيح الحل والرد للمطالبين بحقوقهم .
هكذا ابتدأ المشهد وأنطلق تشرين بأحداثه التي خرجت عن السيطرة وانحرفت بوصلة الأحداث بتعدد من دعم جهات كثيرة من التظاهرات.
· لننثر الامل لننعم بغد افضل
· لنمحوا آثار تلك المشاهد والأيام الصعبة التي لن تمحى من الذاكرة
· حفظ الله الطيبين بكل مكان
المتفلسف
https://telegram.me/buratha