مازن البعيجي ||
الكلمات لسيد المقاومة ومحور بصيرتها بعد الولي الفقيه وهو يحدد مساره في الجهاد دون فوضى فكرية أو علائق ثقافية منحرفة تشتت له أو للحزب الذي يقوده الأفكار .
والكلام للسيد حسن نصر الله ..
ما شكل النظام الذي يريدهُ حزب الله في لبنان في الوقت الحاضر حسب وضع البلد وتعدد الطوائف؟
هذا السؤال كل المحاضرات السابقة
تجيب بمجموعها على هذا السؤال!
بالنسبة لنا ألخص في الحاضر ليس لدينا مشروع نظام في لبنان ، نحن نعتقد بأن علينا ان نزيح الحالة الاستعمارية والاسرائيلية وحين إذن يمكن أن يُنفّذ مشروع ، ومشروعنا الذي لا خيار لنا أن نتبنا غيرهُ كوننا مؤمنين عقائدين هو مشروع الدولة الإسلامية وحكم الإسلام وأن يكون لبنان ليس جمهورية إسلامية واحدة وانما جزء من الجمهورية الإسلامية الكبرى التي يحكمها صاحب الزمان ونائبه بالحق الولي الفقيه الامام الخميني .
ن علاقة حزب الله بالجمهوريه الاسلاميه وقيادة الثوره الإسلامية في إيران؟
هذه العلاقة ايها الاخوة بالنسبة لنا انا واحد من هولاء الناس الذين يعملون في مسيرة حزب الله
وفي اجهزته العاملة لا أبقى لحظة واحدة في اجهزته لو لم يكن لدي يقين وقطعاً في أن هذه الاجهزة تتصل عبر مراتب الى الولي الفقيه القائد
المبرئ للذمة المُلزم قرارهُ بالنسبة لنا هذا أمر مقطوع ومطمئن به التصريحات الدبلوماسية والسياسية ليست هي الأساس في هذا المجال يعني ليس طبيعيا ان يقف اية الله كروبي ويقول نعم حزب الله هم جماعتنا في لبنان سياسيا هذا غير صحيح اعلاميا غير صحيح على مستوى العلاقة العضوية والجوهرية مع قيادة الثورة الإسلامية في إيران وولاية الفقيه هذه المسالة بالنسبه لنا امر مقطوعا به وهذه المسيرة انما ننتمي اليها ونضحي فيها ونعرض انفسنا للخطر لاننا واثقون ومطمئنون في أن هذا الدم يجري في مجرى ولاية الفقيه .
هل الولي الفقيه هو الذي يعين الحكام اي يعطيهم الشرعية في جميع البلاد الاسلامية
نعم لأن ولايته ليست محدوده بحدود جغرافية ولايته ممتده بامتداد المسلمين أنتهى..
أقول هذه القناعة لم تصنعها الصدف ولا التواني في العبادة أو التقصير فيها وخلط الأخلاص بضده! بل جاء به كل الإلتزام بالشريعة الصارم والعمل الخالي من العجب والرياء والتفاني في أنجاز التكليف وإلا كيف نرى اليوم على مستوى القيادة التي عليها السيد حسن حفظه الله الفذة والنادرة والنوعية والتي لوحدها شكلت فرقة من جيش مدرب مدجج مستعد لخوض غمار كل فنون الحرب لاسيما الأعلامية والنفسية منها خاصة عندما يطل بخطاب يترقبه الأعداء لصدق لهجته قبل الأصدقاء ولم يلوث قناعته أو يخدع جمهوره بمد يده لأي من أطراف الأستكبار أو المحسوبين عليهم لا من بعيد ولا من قريب وبقي ثابت القدم على نهج خميني أعتبره الخليفة الحق والنائب الحق للأمام المهدي حتى بلغ بجنوده مبلغ العلم والفهم والبصيرة والأيمان والكمال الذي هم عليه اليوم .
ومن هنا أختصر الطريق على نفسه وعلى من أمنوا به من المؤمنين بتواضعه وصدقه واخلاصة ونجابته وطهارة ثوبه من أن يضع فيه خيط مطرز من ملك أو وزير أو زعيم عربي مطبع أو غربي متآمر!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..