محمد فخري المولى||
لنسئل الضمير الإنساني الشريف هل ترضى أن يعاني أهل أرض الرافدين شغف العيش أيها الضمير هل وعى الكثير ما فعلو بارض الرسالات وشعبها المختار
موظفين ومتقاعدين بلا رواتب
عطالة للعمل وبطالة للايدي العاملة ديون أغرقت المستقبل وشوهت الحاضر
ارث وتاريخ وتراث والنتيجة لا شيء ملموس على الأرض
لنوقف الزمن لهم أيها الضمير
للتأمل والتقييم والتقويم بلد وضع بقلب العالم التجاري والاقتصادي فما أكثر الطرق التي تمضي من خلاله وما أكثر المشاريع العالمية والإقليمية
التي تتمنى أن يكون المرور عبر العراق جزء من مشاريعها هذا من حيث الموقع
أما أرضه فقد ضمت بطياتها أحد عشر مورد اولي و نهرين من الماء العذب وأرض خصبة بتنوع من المحاصيل الزراعية أكثر تنوعا
مميزة بثروة حيوانية وسمكية تمتد من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب وما دمنا نتحدث عن أرضه لنذكر ونتذكر أن هناك اربعة وعشرون الف موقع أثري مكتشف وإضعاف هذا العدد لم يكتشف
بالمناسبة وللاهمية هناك مواقع دينية من مراقد واضرحة واديره وكنيس وكنائس عالمية
لها خصائص بزائرين تصل أعدادهم إلى مئات الآلاف بل ملايين ببعض المناسبات
ولا شك يجب أن نتذكر المواقع السياحية من مسطحات واهوار وبحيرات وسدود مائية
طبعا كل موقع له ميزات وخصوصية وأجواء مختلفة من موقع إلى آخر وفق فصول السنة وهي سمة تميزها وهي من الصفات التي تحث الكثير لزيارتها والتقاط الصور مثل اللحظات التي سيسجلونها بذاكرتهم وهي منابر إعلامية ثقافية
لتتوقف الرحلة عند الصحراء وما أدراك ما الصحراء سياحة صيد تخييم بأجواء تحدي مثيرة لن يعلمها إلا من كان بتماس واطلاع طبعا الصحراء برياحها الخفيفة والمتوسطة وبشمسها أن استثمرت لتوليد الطاقة الكهربائية عن طريق الطواحين الهوائية والخلايا الشمسية سنولد طاقة نظيفة متجددة سيكون لها تأثير فاعل على منظومة الطاقة الكهربائية المحلية والإقليمية ولتخلق مجتمعات حضارية جديدة
لنحط برحال الضمير عند الصناعات الشعبية التي ميزت كل محافظة بل كل قضاء بل كل قرية بعمل وصناعة وحرفة تختلف عن الأخرى
هل ترضى أيها الضمير ..
ما يحدث بأرض الرافدين
المتفلسف
محمدفخري المولى