مازن البعيجي ||
هذا الكيان العقائدي الذي حصل وتأسس ببركة دماء من مضى من شهداء ودماء طاهرة نقية وعلماء ، فلم تصمت مدرسة التوجيه العقائدي الشيعية في العراق رغم السلطة البوليسية والظالمة والقاسية وهي دائمة الخضرة مشانقها تلعب مع رقاب الله وحده يعلم قداستها ، كل ذلك الطريق المعبد بعلماء لم يترددوا لحظة في أنفاق أرواحهم رخصية للعقيدة والأسلام المحمدي الاصيل الحسيني ولن تستطيع عد التضحيات وأن حرصت!
حتى وصلنا بعد شوط تدريب وتعلق بالماورائيات عند معنا من التلاقي لنرتشف منهم ما يجهزنا لهذه اللحظة الفاصلة ومثل دولة الفقيه تنتظر الشرفاء والمتنازلين عن الدنيا وحطامها ليقف علينا مثل القادة الشهداء معلمين ومدربين بتربية حسينية جعلت منا نغيض العدى وندخلهم طوارئ ، حتى برهنوا على تنازلهم بسفك دمائهم والمهج ليكون كيان الحشد أكثر قداسة وتتقد حرارته في قلوب الطاهرين ليفهموا أن التنازل عنه هو سوء عاقبة ومحاربته تردي وهلاك وعمى بصيرة .
من هنا سنحوّل كل مناسبة أربعينة الحسين عليه السلام مهرجان وبيعة وولاء لكل دماء محور البصيرة والمدافعين عن نهج العترة وتحت راية الولاية والمرجعية وننزف عليهم من مهج أرواحنا وندافع حد الحتوف .
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha