مازن البعيجي ||
لستُ مبالغاً وأتكلم عن يقين في الأعتقاد المشفوع بتجربة شابهت التواتر المقطوع به! فتجربة بهذا العمق ومنذ أربعون عاماً من الدسائس والعداء والتخطيط والمؤامرات والأنقلاب الصديق والعدو وكل العالم له مراكز تخطيط ضدها بالعلن وأضعافه بالخفاء أغرب وبني الجلدة ممن لم يشم عطرها الفواح لزكام ألم في روحه والأنف!
رحل مؤسسها في قمة الحاجة لها وأستبدل بقائد قل نظيره كان نعم الخلف ، شنت عليها حروب تظافر عليها كل أنجاس العرب وقشريي الأسلام الصهيووهابي القذر ، ودول الخليج العبري فتح بنوگها بل وكل له بصمة في كل آن تجر أيديهم الأثمة حبل المدفع ليقتل من أنبياء الدفاع المقدس وعشاق العترة وممثلي الأسلام المقاوم المحمدي الاصيل الحسيني الرافض لكل أشكال الخنوع والأستسلام كما هو منطق الأية والرواية الواقعية الحسينية ( لا أعطيكم بيدي أعطاء الذليل ولا أقر لكم أقرار العبيد ) .
لتلبغ شجرتها بعد حراسة المؤمنين لها وتتوزع أغصانها في كل بيت شريف وطاهر ونقي ويستفاد منها من عرف قيمتها وعرف قيمة رجالها الأمناء الذين خارج أسوار أسر البعض الفكري والثقافي ومحدودية الفهم ممن سقط بأول جولة السفارة ليكون من الأبعدين عن مصاديقها فيفرح ويفتخر ويتشرف وينسب له مثل الحاج "ق،س" ويعتبره نموذج المسلم مكتمل الجنان وأنت تتصور بعدم ذكره أو نكران صورته ومواقفه ورد الدماء منك ذكاء!؟ وهو الجبن والغدر والمجاملة والتيه والرعناء متصوراً ذلك منقبة ستكافئك عليها السفارة وتقول لك أنك وطني ما دمت تتنكر لعمقك العقائدي وتخالف مبدء القرآن ( إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ ) الجاثية ١٩ .
عقلية مهزومة ومأزومه ولم تكتسب من العلم شيء نعم نجحت في كسب كل ما جادت به النفس الأمارة باسوء وأرشادات الشيطان فصارت تحارب أولياء الله في كل فرصة سانحة ولو كانت زيارة الأربعين محل الفيض للعاصين!!!
هذا منطق من أكثرتم التبسم في وجهه كذباً ونفاقاً《 ان اهم مسائل حسن العاقبة هو موقفكم من الجمهورية الإسلامية والثورة والدفاع عنها ،، والله ثم والله ثم والله ان اهم مؤشرات وأسباب حسن العاقبه هو هذا
والله ثم والله ثم والله أن أهم اسباب حسن العاقبه هو علاقتنا القلبية والنفسية والحقيقة مع هذا الحكيم ( الإمام خامنئي ) الذي بيده سكان سفينة الثورة وسنرى يوم القيامه ان اهم ما نحاسب عليه هو هذا 》
( يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ ) الحاقة ١٨ .
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha